أكّد المؤتمر السعودي للتطبيقات الكهربائية الذكية، الذي اختتم أعماله أمس في جدة، على حاجة المملكة الآنية لعمل خطوط جديدة ومحطات للطاقة الشمسية لخفض مقدار الحمل الذروي الذي بلغ 56 ألف ميجا وات خلال العام الحالي بزيادة سنوية تقدر ب8% مع توقعات بأن تكون الزيادة أكبر في الأعوام المقبلة. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر السعودي للتطبيقات الكهربائية الذكية بندر علاف، أن المؤتمر أوصى بضرورة استخدام مصادر الطاقة الشمسية في إدارة الأحمال الكهربائية لخفض مقدار الحمل الذروي أثناء فترة الذروة والعمل على تطوير أنظمة تخزين الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى وقوف الباحثين والخبراء على الحاجة الفورية لتحديد المعايير والمواصفات اللازمة لتكامل محطات الطاقة الشمسية مع نظم النقل الكهربائي في المملكة. وأكد المؤتمر على ضرورة البدء في مشروع أطلس، بحيث يتضمن خرائط الطقس لتحديد الأماكن المستهدفة لمشاريع الطاقة المتجددة مع مراعاة الظروف المناخية المختلفة في المملكة للوصول للأهداف المعلنة من إنتاج الطاقة الشمسية، والتركيز على رفع كفاءة نظم الطاقة لشمسية وخفض قيمة الطاقة المهدرة من الكهرباء باستخدام الوسائل المتقدمة لغسيل الألواح الكهروضوئية والعمل على توطين تلك الوسائل داخل المملكة. وتطرق المؤتمر إلى الانبعاثات الكربونية حيث أوصى بضرورة قياس تأثير تلك الانبعاثات والعمل على استخدام مصادر الطاقة المتجددة في فترات انخفاض الأحمال بحيث يمكن لمحطات الإنتاج التقليدية أن تعمل وفق نفس الظروف.