أنهى أربعة فنانين مجريين من بينهم امرأة ورشة فنية استمرت يومين في صالة عبد الحليم رضوي بمقر فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة أول من أمس. التقى الفنانون المجريون بعدد من الفنانين السعوديين وتبادلوا معهم الأفكار والمقترحات حول الفن التشكيلي السعودي ومدى اتصاله بالفنون العالمية، وتأثير هذه الفنون عليهم. رأس الوفد المجري الفنان بيلا فيليس وبصحبته الفنان جيزاجوركي والفنان أتيلا أدوراين والفنانة تيريز زايلاجي، ومن بين المحطات التي زارها الوفد المجري محترف الفنان طه صبان في منزله وأتيليه جدة للفنون التشكيلية، ودارة صفية بن زقر، إضافة إلى جولة في منطقة جدة التاريخية. وقال المسؤول في العلاقات الثقافية الدولية بوزارة الثقافة والإعلام ناصر الزومان إن الوفد المجري غادر إلى أبها أمس مبتدئا جولة في المنطقة الجنوبية قبل تنقله إلى باقي المدن السعودية. وأضاف رئيس لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي بفرع الجمعية في جدة إحسان برهان أن تجربة وجود خبير عالمي في كشف اللوحات المزورة أعطى نتيجة طيبة إذ حضر العشرات من المواطنين الذين يملكون لوحات عالمية وعرضوها على الخبير، حيث وفرت لهم الجمعية لقاءً بالخبير المجري لإعطائهم تقريرا عن اللوحات التي يملكونها. وجاءت هذه الزيارة تلبية لدعوة من وزارة الثقافة والإعلام لاستضافة مجموعات من الفنانيين من دول مختلفة للتعرف على تراث وحضارة المملكة بهدف رسم لوحات فنية تعكس انطباعهم عما شاهدوه خلال زيارتهم التي ستشمل عددا من المدن السعودية، تمهيدا لتنظيم معرض دولي للفنون التشكيلية تحت عنوان "المملكة بريشة فناني العالم". وأوضح ناصر الزومان أن معرض "المملكة بريشة فنانين العالم" ستستضيفه الرياض على الأرجح بعد عام ونصف العام، وذلك بعد استكمال زيارة الوفود الأجنبية، ويقدر مبدئيا أن تعرض فيه 200 لوحة لفناني العالم. وحول مشاركة فنانين سعوديين في المعرض قال الزومان: المعرض مخصص للفنانين غير السعوديين، لافتا إلى أن وكالة الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية تعد لزيارة وفد كوبي وآخر من طاجيكستان.