تبدأ مساء اليوم فعاليات مزاد المنطقة الغربية للأغنام النادرة والفاخرة في بريمان بجدة، بحضور أكثر من 350 من مربي الماشية من مختلف مناطق المملكة والخليج، وسط توقعات بأن يتجاوز حجم المبيعات مليون ريال في نهاية المزاد. وأوضح منظم المزاد ناجم الحربي أن "المزاد يقام 4 مرات سنويا على مستوى المملكة والخليج، فيما ينظم مربو الماشية في المنطقة الغربية 36 مزادا سنويا، ويباع في المزاد الواحد في المتوسط 45 رأسا من الماعز الفاخر تتجاوز قيمتها 800 ألف ريال شهريا. وأضاف أن المزاد ربع السنوي يتم خلاله بيع ما يزيد عن 80 رأسا من الماعز الفاخر، تصل قيمة الرأس الواحد إلى أكثر من 75 ألف ريال، مشيرا إلى أن المزاد الماضي شهد بيع إحدى السلالات الفاخرة ب 100 ألف ريال. وطالب الحربي وزارة الزراعة والثروة الحيوانية، والهيئة العامة للسياحة والآثار، والغرفة التجارية بتبني هذه المناسبات ودعمها، كما يحدث في مهرجان الأغنام الفاخرة الذي يقام في منطقة القصيم، من إمارة المنطقة، والأجهزة الحكومية المختلفة كالشرطة والدفاع المدني وغيرهما، الأمر الذي تفتقر إليه المنطقة الغربية. وأوضح أن "هواة تربية السلالات الفاخرة بدؤوا منذ أكثر من 30 عاما عبر استقطاب الأنواع المختلفة من الماعز بهدف تربية وإنتاج سلالات جيدة، حيث كانوا يحصلون على أنواع مهجنة تتمتع بأشكال ومواصفات جديدة نتيجة تزاوج الأنواع المختلفة من الماعز، وكان المربون في البداية يعرضون أغنامهم في أحواش، وأسواق الأغنام في المنطقة الغربية، ومع تناقل أخبارها بين هواة الأنواع النادرة انتشرت الفكرة لتعم المملكة والخليج، حتى أصبحوا يعرضون تلك الأنواع في مزادات خاصة بكل منطقة، وكذلك في مهرجانات تقام خصيصًا لها". وعن تطور السلالات قال الحربي إن "سلالة الكاموري الباكستانية، التي تم تهجينها بسلالة الماعز المصري، وعلى مدى العقود الماضية نتجت عنها سلالات نادرة وفاخرة من الماعز تختلف طريقة تربيتها وتلقيحها من راعٍ إلى آخر، من خلال اختيار سلالات الإناث، مما ينتج عنها سلالات نادرة يتميز بها كل مربي".