تنطلق اليوم بطولة غرب آسيا لكرة القدم في نسختها السابعة في ضيافة الكويت، بمشاركة 11 منتخبا. وكانت قرعة البطولة التي أقيمت في 16 سبتمبر الماضي أسفرت عن وقوع الكويت في المجموعة الأولى إلى جانب عمان ولبنان وفلسطين، فيما ضمت الثانية السعودية وإيران والبحرين واليمن، والثالثة العراق وسورية والأردن. ويتأهل بطل كل مجموعة، فضلا عن أفضل ثان بين المجموعات الثلاث إلى الدور نصف النهائي، بعد إلغاء نتائج الفريق صاحب المركز الرابع في المجموعتين الأولى والثانية، نظرا لكون المجموعة الثالثة مقتصرة على ثلاثة منتخبات. وتقام اليوم مباراتان، تلتقي فيهما الكويت مع فلسطين، وعمان مع لبنان. وعن غياب منتخب الإمارات، قال أمين عام اتحاد غرب آسيا الأردني فادي زريقات "طلب الاتحاد الإماراتي للعبة المشاركة بمنتخب الصف الثاني، وقد رفض الطلب لأنه يخالف لوائح البطولة، الأمر الذي حصر عدد الفرق المشاركة في 11 عوضا عن 12". وسبق للاتحاد القطري أن قرر أيضا عدم إشراك منتخبه في البطولة بسبب عدم ملاءمة مواعيدها للروزنامة الخاصة به وازدحامها بالعديد من الارتباطات الخاصة بالمشاركات المتعددة للمنتخبات الوطنية المختلفة. بدورها، اعتمدت لجنة المسابقات في اتحاد غرب آسيا تصنيف المنتخبات وفق التصنيف الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم في حينها، فجاءت الكويت المضيفة في المستوى الأول إلى جانب إيران والعراق، فيما ضم المستوى الثاني الأردن وعمان والسعودية، والثالث البحرين ولبنان والإمارات (قبل استبعادها)، والرابع سورية وفلسطين واليمن. وتم اختيار 3 ملاعب لاستضافة البطولة، هي الصداقة والسلام في نادي كاظمة، علي صباح السالم في نادي النصر، ومحمد الحمد في نادي القادسية. يذكر أن البطولة انطلقت عام 2000، ويعتبر المنتخب الإيراني الأكثر فوزا باللقب برصيد 4 ألقاب أعوام 2000 و2004 و2007 و2008، فيما انتزعه المنتخب العراقي في 2002، والكويت في 2010. من جانبه، يدخل المنتخب السعودي إلى البطولة للمرة الأولى، وذلك بفريق رديف مطعم بعناصر من الصف الأول أبرزهم أسامة هوساوي وأحمد الفريدي، وقد أنهى معسكرا في الدمام، خاض خلاله مباراتين وديتين، فاز في الأولى على الاتفاق 3 / صفر، وفي الثانية على منتخب زامبيا 2 /1. ويشرف على الأخضر المدرب خالد القروني، يرافقه مدرب المنتخب الأول الهولندي فرانك رايكارد كمراقب، بهدف اختيار العناصر المناسبة للمشاركة بها في كأس الخليج.