كشف رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي عن مقترحين لحل الأزمة بين بغداد وأربيل، يقضي الأول بوضع قوات مشتركة من الجيش والبيشمركة في المناطق المتنازع عليها، والثاني جعل أبناء تلك المناطق يتولون حمايتها. وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، في بغداد إن "خطواتنا لحل الأزمة الراهنة هي تهدئة الأوضاع، ومن ثم حلها وفقاً للدستور". من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بغداد إلى ضرورة الإسراع في تجاوز الخلافات مع دولة الكويت، مؤكداً أن الفصل السابع وجد لحماية العراق. وأوضح أنه "بحث مع مسؤولين عراقيين التقدم الحاصل في الوضع العراقي، وعدداً من القضايا الإقليمية، في مقدمتها الأزمة السورية". من جهة أخرى، أعلن مقرر مجلس النواب محمد الخالدي موافقة رئيسي الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان على مبادرة رئيس البرلمان أسامة النجيفي بخصوص حماية المناطق المتنازع عليها بعد انسحاب قوات الجيش العراقي وحرس الإقليم منها. وأشار إلى تشكيل لجنة تتولى مهمة تنفيذ مبادرة رئيس البرلمان أسامة النجيفي التي حظيت بموافقة بغداد وأربيل بخصوص الاستعانة بأبناء المناطق المتنازع عليها لتعزيز قوات الشرطة لحماية تلك المناطق وملء فراغ انسحاب الجيش وحرس الإقليم. من جانبه أشار عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه إلى أهمية التمسك بالدستور بخصوص اعتماد الشرطة المحلية في حماية أمن المحافظات.