توجهت وحدات من الجيش العراقي أمس، إلى قضاء خانقين، وتمركزت في تقاطع أكباشي، جنوب القضاء ( 105 كم شمال بعقوبة)، فيما وصلت طلائع من قوات البيشمركة من الطرف الشرقي لقضاء خانقين كرد فعل على تقدم قوات الجيش. يأتي ذلك، في ظل التوتر القائم بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان على خلفية حشد بغداد لقوات في المناطق المتنازع عليها مع حكومة الإقليم. ووصل إلى أربيل أمس رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي في إطار مبادرته لتسوية الخلاف بين بغداد وأربيل. وطبقا لمقرر مجلس النواب محمد الخالدي فإن النجيفي سيطلق مبادرة لاحتواء الأزمة، بين الحكومة المركزية في بغداد، وحكومة إقليم كردستان "لإيجاد حل للأزمة، لتجنيب جر البلاد إلى حرب أهلية" من جانبه حمل نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، مسؤولية افتعال الأزمات، داعيا القوى السياسية الكردية للعمل على تقوية وتمتين الوجود الكردي في بغداد، سياسيا وإداريا، مشددا على أن "حكومة المالكي تفتعل الأزمات لنترك لهم بغداد". وفي شأن آخر كشف النائب عن التيار الصدري جواد الحسناوي عن تورط قيادات في حزب الدعوة بزعامة المالكي منهم رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حسن السنيد ومستشار الأمن الوطني فالح الفياض بملف فساد صفقة التسليح الروسية.