استعانت وزارة التربية والتعليم بالجمعية الوطنية للمتقاعدين لتعزيز المسؤولية في 45 منطقة تعليمية، وذلك عبر برنامجي "فينا خير" و"مدرستي مسؤوليتي" اللذين تبنتهما الوزارة في وقت سابق. وأسهمت جمعية المتقاعدين في دعم برنامج "مدرستي مسؤوليتي" من خلال مشاركة عدد من أصحاب الخبرات في تعزيز البرنامج، وأوضح مديرها العام الدكتور عبدالرحمن الشريف أن مشاركتهم في البرنامج جاءت بهدف تعزيز السلوك الإيجابي وزرع القيم التربوية، منوها إلى أن المتقاعدين هم أحد أهم ثروات هذا الوطن ومشاركتهم في هذا البرنامج من خلال خبراتهم ستضيف الفائدة للبرنامج الذي ينعكس على أبنائنا وبناتنا. وأضاف أن "مدرستي مسؤوليتي" هو برنامج متكامل يحث الطلاب والطالبات من الصف الأول إلى السادس الابتدائي على تخصيص آخر 15 دقيقة من الدوام الدراسي لتنظيف صفوفهم وتنظيمها بهدف الحفاظ على مدارسهم نظيفة وصحية، مشيرا إلى أنه سيتم تقييم المدارس المشاركة بشكل دوري، كما ستقام مسابقة على جميع مدارس المملكة من خلال المشروع الوطني الذي وضعه وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، وتحديدا برنامج "فينا خير" الذي كان صاحب الانطلاقة الأولى للجهود المشتركة بين القطاعين العام والخاص. إلى ذلك عممت وزارة التربية والتعليم مشروع "فينا خير" و"مدرستي مسؤوليتي" على جميع مناطق المملكة وذلك مع شركاء المشروع. ودشنت انطلاقة المرحلة الرابعة من المشروع والذي تم من خلاله توقيع اتفاقية بين جميع الجهات المشاركة بحضور الشركاء ووسائل الإعلام هذا الأسبوع، وتهدف الاتفاقية لتوفير مدققين خارجيين للبرنامج من منسوبي الجمعية. وقال مدير الشؤون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم صالح الحميدي إننا سعداء بما حققه برنامج "فينا خير و مدرستي مسؤوليتي" منذ انطلاقته وحتى اليوم، مشيرا إلى أنه وفي عامه الأول شمل أكثر من 50 مدرسة بالمنطقة الغربية وزاد عدد الطلاب المشاركين فيه عن 40 ألف طالب وطالبة. وفي العام الماضي، ارتفع العدد ليصل إلى 120 ألف طالب وطالبة. وتهدف الوزارة هذا العام إلى الوصول لأكثر من نصف مليون طالب وطالبة في 45 منطقة تعليمية على مستوى المملكة.