أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة عسير، أن ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام بشأن وفاة شاب مصاب بطلق ناري يأتي بسبب عدم توفير سرير له، غير دقيق ومجانب للصواب. وأوضح المتحدث الرسمي لصحة المنطقة سعيد النقير في تصريح صحفي أمس أن الشاب عبدالله النجيمي وصل إلى طوارئ مستشفى عسير المركزي منتصف الأسبوع الماضي، متأثرا بإصابة بالغة في المخ، وحالته حرجة جدا وعلامات الوعي لديه 3 على 15، وهو مقياس الإنسان المتوفى، ومن ثم لا جدوى من تحويله إلى مستشفى آخر، على اعتباره متوفى دماغيا. ولفت النقير إلى أن الفريق الطبي قدم الإسعافات الطبية اللازمة للشاب وجرى إيقاف النزف من فروة الرأس، وكانت حدقة العينين متسعة ولا تستجيب، فيما أظهرت الأشعة المقطعية وجود إصابة بالغة في المخ وأنسجته، ومن هنا يتعذر إجراء أي تدخل جراحي، فضلا عن وقوف المدير العام للشؤون الصحية الدكتور إبراهيم الحفظي والمدير الطبي لمستشفى عسير الدكتور عبدالله عوضة على حالة المريض، وشرحها لشقيقه، والمتمثلة في وفاته دماغيا، وأنه لا يمكن تقديم أي شيء إضافي له، سواء تم نقله للعناية المركزة، أو بقي في غرفة الإنعاش في قسم الطوارئ، المجهزة بأجهزة العناية المركزة.