إشارة إلى ما نشر في عدد من وسائل الإعلام بخصوص وفاة الشاب عبد الله النجيمي والذي أُدخل طوارئ مستشفى عسير المركزي إثر إصابته بطلق ناري حيث ذكر أن الشاب لفظ أنفاسه بعد أن تعذر توفير سرير له في العناية المركزة . أوضح الناطق الاعلامي بصحة عسير سعيد بن عبدالله النقير أن الشاب رحمه الله وصل لطوارئ مستشفى عسير المركزي وحالته حرجة جداً حيث كانت علاماته الحيوية لا تستجيب ومن ذلك حدقة العينين ، حيث كانتا متسعة وغير مستجيبة وكان مقياس الوعي لديه (( 3على 15 )) وهي مقياس الإنسان المتوفي ، وفي حينه تم تقديم الاسعافات الأولية له وإيقاف النزيف من فروة الرأس وعمل له أشعة مقطعية تبين من خلالها حصول إصابة بالغة في المخ وأنسجته وفي هذه الحالة لا يمكن عمل أي تدخل جراحي للمريض . وأضاف ل ( عاجل ) أن مدير عام الشئون الصحية بمنطقة عسير الدكتور/ إبراهيم بن سليمان الحفظي والمدير الطبي بمستشفى عسير الدكتور/ عبد الله عوضه قاما بزيارة المريض ومقابلة شقيقه وتم شرح حالته الصحية له وإخباره بأن شقيقه لديه وفاة دماغية وإنه لا يمكن تقديم أي شيء إضافي لشقيقه لخطورة حالته سواءً نقل إلى العناية المركزة أو بقي في غرفة الإنعاش في قسم الطوارئ وهي مجهزة مثل العناية المركزة , كما تم مقابلة ذوي المريض في اليوم التالي لإصابته من قبل المدير الطبي وأطباء المخ والأعصاب وتم إفهامهم بأن حالة المصاب خطيرة جداً وحرجة ولا يمكن إجراء أي تدخل جراحي له في الوقت الحالي , ومن هنا يتضح بان المصاب منذ دخل الطوارئ وهو مصاب بوفاة دماغية ووضعه لن يتغير سواء نقل الى العناية او بقي في قسم الانعاش بالطوارئ .