أوضحت صحة عسير في بيانٍ رسمي لها أمس بأنِّ الشاب “عبدالله النجيمي” الذي أُدخل طوارئ مستشفى عسير المركزي إثر إصابته بطلق ناري وهو في حالةٍ حرجة جداً متوفى دماغياً، مشيرةً إلى أن هذا التوضيح جاء بعد أن ذكرت وسائل الإعلام أن الشاب لفظ أنفاسه بعد أن تعذر توفير سرير له في العناية المركزة. وقال الناطق الإعلامي لصحة عسير سعيد النقير في البيان إنِّ الشاب وصل لطوارئ مستشفى عسير المركزي وحالته حرجة جداً؛ حيث كانت علاماته الحيوية لاتستجيب ومن ذلك حدقة العينين كانتا متسعة وغير مستجيبة، وأن مقياس الوعي لديه لإنسان متوفى. وبيّن أن المستشفى قدّم للشاب الإسعافات الأولية ، وإيقاف النزيف من فروة الرأس، وعُملت له أشعة مقطعية تبين من خلالها تعرضه لإصابة بالغة في المخ وأنسجته، لافتاً إلى أن حالته لم تسمح بعمل أي تدخلٍ جراحي للمريض. وأضاف أن مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور إبراهيم الحفظي، والمدير الطبي بمستشفى عسير الدكتور عبد الله عوضة زارا المريض، وشرحا لشقيقه حالته الصحية، وأخبراه بأن شقيقه متوفى دماغياً، ولا يمكن للمستشفى أن يقدم له أي شيءٍ من العلاج لخطورة حالته سواء نقل إلى العناية المركزة، أو بقي في غرفة الإنعاش في قسم الطوارئ، وهي مجهزة مثل العناية المركزة. وذكر أن المدير الطبي وأطباء المخ والأعصاب قابلوا ذوي المريض في اليوم التالي لإصابته، وتم إفهامهم بأن حالته خطيرة جداً وحرجة، ولا يمكن إجراء أي تدخلٍ جراحي له في الوقت الحالي. وأكد أن المصاب منذ أن دخل الطوارئ وهو مصابٌ بوفاةٍ دماغية، ووضعه الصحي لن يتغير سواء نقل إلى العناية أو بقي في قسم الإنعاش بالطوارئ. أبها | الشرق