أرجع أمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني، أسباب تأخر افتتاح مشاريع الواجهات البحرية بمدينة جازان وأهمها مشاريع الواجهة البحرية الشمالية، لعدم وجود اعتمادات مالية كافية للموقع. وبين في تصريح صحفي، أنه تمت تجزئة مشاريع الواجهة البحرية الشمالية لعدة مراحل وهي: أعمال التكسيات الحجرية، وأعمال الردم للموقع بمساحة مليون متر مربع وتم الانتهاء منها، إضافة إلى مشاريع رصف وإنارة وسفلتة المواقف وإنشاء خط مياه لتغذية خزانات الري بالواجهة البحرية الشمالية وشارفت على الانتهاء، وإنشاء الخزانات مع مضخات للسقيا. وأشار القرني، إلى ترسية ستة مشاريع لاستكمال أعمال الرصف لممرات المشاة والإنارة وزراعة المسطحات الخضراء وإنشاء النوافير والمجسمات الجمالية وشبكات الري الأوتوماتيكية ولا تزال هذه المشاريع تحت التنفيذ، إذ بلغت نسبة الإنجاز في مشاريع الواجهات نحو 70%، مؤكدا أن أمانة المنطقة لن تقف عند هذا الحد بل رست مشروعا لتعميق المناطق الضحلة بالكورنيش وجار العمل عليها حاليا، ورست مشروعا لإنشاء سياج أمني من الألمونيوم لحماية مرتادي الشاطئ، ومازال المشروع تحت إجراءات الترسية، كما أن العمل جار لتنفيذ عدد من الملاعب الرياضية ضمن مشاريع الساحات البلدية بالمنطقة. وأوضح القرني أن الأمانة سعت خلال السنوات الثلاث الماضية لإيجاد متنفسات للمواطنين والمقيمين من خلال تحسين وتجميل الواجهات البحرية بالكورنيش الشمالي والأوسط والجنوبي وقد انتهت بعض المشاريع فيها. يذكر أن أمانة جازان قد عرضت أكثر من 150 فرصة استثمارية في المجال السياحي شملت قطاعات الإيواء والمراكز السياحية والمطاعم والمدن الترفيهية، وقد تم البدء في تنفيذ عدد كبير منها وأبرزها مشروع درة جازان السياحي الذي تنفذه مجموعة الحكير السياحية. وأوضح المشرف العام على المشروع إبراهيم البشير ل"لوطن" أمس أن العمل جار على قدم وساق بتكلفة تتجاوز 300 مليون ريال، لافتاً إلى أن من المقرر افتتاحه بعد عادم من تاريخه، ويحتوي على مرافق مختلفة تلبي رغبات الأهالي والزوار.