حامت صباح أمس في سماء مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز بالقصيم طائرة قادمة من مطار الملك عبدالعزيز بجدة قبل أن تعود أدراجها بسبب الضباب الكثيف الذي تسبب في تدني الرؤية إلى 100 متر في تمام الساعة العاشرة صباحا، وعرقلة الهبوط. وأوضح مصدر مسؤول في مطار الأمير نايف ل"الوطن" أمس أن الطائرة لم تدم طويلا في سماء القصيم بل عادت فورا بعد أن تبين لطاقمها نسبة الرؤية المتدنية التي لم تمكنها من الهبوط، مبينا أن الرحلة كانت "محلية" قادمة من مطار الملك عبدالعزيز بجدة. وأشار إلى أن هناك رحلة كانت قادمة من مدينة الرياض هبطت بالمطار قبل "الضباب" في الساعة السابعة صباحا، مبينا أنه من حسن الحظ أن وقت إياب الرحلات الدولية أمس كان بعد زوال الضباب بعد الثانية عشرة ظهرا، حين بدت الرؤية بشكل طبيعي، وقال إن رحلة قادمة من دبي هبطت في ذلك الوقت.