ستكون الفرصة سانحة أمام أتلتيكو لتحقيق فوزه المنشود أخيرا على ريال مدريد اليوم عندما يلتقي الفريقان ضمن منافسات الأسبوع ال 14 من الدوري الإسباني، خاصة وأن الجديد في هذه المباراة أنه للمرة الأولى منذ 13 عاما سيلتقي أتلتيكو بجاره ريال مدريد وهو متقدم عليه في ترتيب مسابقة الدوري، والأهم من ذلك أنه يتمتع بمستوى أداء رائع في الوقت الحالي. فما زال أتلتيكو بقيادة مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني الفريق الوحيد الذي استطاع مجاراة المتصدر برشلونة حتى الآن في انطلاقته بمسابقة الدوري الإسباني، مع العلم بأن برشلونة يقدم حاليا أفضل بداية له في تاريخه بمسابقة الدوري المحلي. ويحتل أتلتيكو مدريد المركز الثاني بترتيب الدوري الإسباني بفارق 3 نقاط خلف برشلونة ومتقدما بثماني نقاط على ريال مدريد. وكان سيميوني دفع بفريق من الاحتياطيين خلال مباراة أتلتيكو مدريد التي تغلب فيها على فريق الدرجة الثالثة خاين بمسابقة كأس إسبانيا الأربعاء الماضي، وأعرب المدرب الأرجنتيني عن رضاه بفوز فريقه بهدف نظيف. ويواجه ريال مدريد مشاكل أكبر مع الإصابات، حيث يستمر غياب الأميركيين الجنوبيين مارسيلو وجنزالو هيجوين عن صفوف الفريق. وفي حال تحقيق ريال مدريد لأي نتيجة أخرى بخلاف الفوز على جاره المتألق اليوم فقد يؤدي ذلك إلى انقلاب جماهير الفريق المخلصة على مدربهم البرتغالي جوزيه مورينيو الذي بدأ يواجه بعض المشاكل في مدريد مؤخرا. وذكرت صحيفة "ماركا" اليومية أن مورينيو يفكر في الانضمام إلى باريس سان جيرمان الفرنسي نهاية هذا الموسم، وأظهر استطلاع للرأي على الإنترنت أن 31% فقط من قراء ماركا يعتقدون أن مورينيو سيستمر مع ريال مدريد خلال الموسم المقبل. من ناحية أخرى، يستضيف برشلونة فريق أتلتيك بلباو اليوم مع استمرار غياب لاعبيه داني ألفيش وأليكسيز سانشيز للإصابة في حين يحتمل عودة أدريانو وتياجو لصفوف الفريق الكاتالوني من جديد بعد تماثلهما للشفاء. وفي مباراتين أخريين يلتقي خيتافي مع ملقة وبلنسية مع ريال سوسيداد. وتستكمل منافسات الأسبوع بمواجهات إسبانيول مع غرناطة وديبورتيفو لا كورونا مع ريال بيتيس وسلتا فيجو مع ليفانتي ومايوركا مع سرقسطة غداً، بينما يلتقي أشبيلية مع بلد الوليد بعد غد.