كشف أمين عام منظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو أن المنظمة ستنشئ وحدة متخصصة في الأمن والنزاعات، تعنى بإيجاد الحلول للصراعات التي تنشب بين الدول الإسلامية وإيجاد الحلول لها. وأكد أوغلو أن المنظمة تلعب دورا هاما ومركزيا في ضمان السلام والأمن العالميين، من خلال شراكتها الاستراتيجية مع الأممالمتحدة، معرباً في الوقت ذاته أمام منظمة الأمن الأوروبية عن أسفه لتركز النزاعات والحروب في العالم الإسلامي. ولم يوضح البيان الصحفي الذي تسلمت "الوطن" نسخة منه آلية تنفيذ الوحدة لأعمالها، مكتفيا بالإعلان عن هذه الوحدة الجديدة التي تتم لأول مرة منذ تأسيس المنظمة في عام 1970، لكن أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة الدكتور صدقة فاضل، قال ل"الوطن" إن نجاح وحدة "التعاون الإسلامي" الجديدة محدود، لأن بعض النزاعات تتطلب حلاً أمنياً وعسكرياً حين تصل الجهود الدبلوماسية والمفاوضات والوسطات إلى باب "مسدود"، وأضاف أن منظمة التعاون الإسلامي لا تملك قوات عسكرية كغيرها من المنظمات الإقليمية كالاتحاد الأفريقي الذي يملك تشكيل قوات عسكرية مؤقتة لمواجهة بعض الأزمات، أو هيئة منظمة الأممالمتحدة التي تمتلك قوات دائمة.