قتل 5 أشخاص وأصيب 90 آخرون في تفجير قنبلة بالقرب من مسيرة نظمها الشيعة بمناسبة الاحتفال بعاشوراء في مقاطعة (ديرة إسماعيل خان) الباكستانية، فيما أحبطت الشرطة محاولة للقيام بهجوم إرهابي وقتلت مشتبها به في منطقة مانغوبير بكراتشي، بينما قتل طالب جامعي وأصيب 28 آخرون في صدامات بين طلاب شيعة وسنة في جامعة كابول الحكومية. وأعلن ناطق باسم حركة طالبان باكستان مسؤولية الحركة عن التفجير في ديرة إسماعيل خان، ذاكرا أن مهاجما انتحاريا استهدف المسيرة. لكن وزير الإعلام في إقليم خيبر بختونخواه، ميان افتخار حسين، قال إن الحادث حصل بفعل تفجير قنبلة وليس بواسطة مهاجم انتحاري. وأضاف أن الجرحى من الأطفال والنساء ورجال الأمن. وبدأت السلطات الأمنية المعنية تحقيقاتها بهذا الشأن وأعلن عن تعطيل 4 جامعات حكومية في العاصمة كابول(جامعة كابول المركزية وجامعة الطب، وجامعة التقنيات وجامعة التربية) إلى 10 أيام مقبلة. وكانت السلطات الأمنية الأفغانية شددت إجراءات أمنية غير مسبوقة من نوعها بنشر آلاف من القوات الإضافية في العاصمة الأفغانية تفادياً لأي أعمال تخريبية في مراسم عاشوراء. ويرى المراقبون أن قرار الحكومة الأفغانية تعطيل الجامعات الحكومة، جاء بهدف الحيلولة دون حدوث أعمال عنف وتشدد بين طلاب الجامعات الحكومية التي يصعب السيطرة عليها. ودعت قيادات السنة والشيعة الجميع إلى الهدوء. في هذه الأثناء، أعلنت قوات الأطلسي عن مقتل أحد جنودها بهجوم للمسلحين في الجنوب الأفغاني، دون الكشف عن هوية الجندي ومكان الحادث.