أقر المجلس المنتخب لنادي أدبي الطائف الأدبي في أول اجتماع له بعد تكوينه مشروع «جائزة محمّد الثبيتي للإبداع»، ليشرع من ثم في تكوين هيئة خاصة لهذه الجائزة مؤلفة من: الدكتور عالي القرشي، والدكتور سعيد السريحي، والدكتور معجب العدواني، والدكتورة أشجان هندي، والشاعرة لطيفة قاري؛ حيث من المقرر أن تجتمع هذه الهيئة اليوم الأربعاء لدراسة التصور الذي قدمه النادي للجائزة، ووضع الضوابط والشروط التي تحكم الجائزة في فروعها المختلفة.. حول أهداف هذه الجائزة وفروعها، ونطاق التنافس فيها، وما إلى ذلك ممّا يتعلّق بها تحدث ل»الأربعاء» رئيس مجلس إدارة النادي عطالله الجعيد قائلاً: تهدف هذه الجائزة إلى إحياء ذكرى شاعر البيد، وهذا وفاء من النادي لهذا الرمز الشعري، ليس على مستوى الوطن أو الخليج، وإنما على المستوى العربي، وما يشكله محمد الثبيتي من تأثير في الحركة الشعرية، وما قدمه من رؤية وصورة جديدة لنص الشعري ليكون الثبيتي علامة فارقة وشارقة في سماء الشعر، وليرسم له إطارًا شعريًّا كان نهجًا لمبدعين هو كبيرهم الذي علّمهم أن يرسموا الشعر بلغته الحديثة، وبصوره وبدلالاته العميقة، لهذا كان مجلس الإدارة الجديد يعي دور الثبيتي الشعري، وكونه أيضًا من أبناء الطائف فرأينا أن نخلد ذكره ليمتد شعره لأجيال قادمة، وأيضًا لنقدم لمسة وفاء لمثل هذا الرمز. ويكشف عطاالله عن مجلسه إدارته في الجائزة بقوله: دور النادي تصوّري؛ حيث وضعنا تصوّرًا عامًّا للجائزة، وتم اختيار هيئة الجائزة ممثلة في الدكتور عالي القرشي، والدكتور سعيد السريحي، والدكتور معجب العدواني، والدكتورة أشجان هندي، والشاعرة لطيفة قاري. وحرصنا أن يكون الاختيار شاملاً لرموز في النقد والشعر ليكونوا في هيئة الجائزة حرصًا منا على أن تكون الجائزة ذات قيمة كبرى كاسم من حملت اسمه، ومن يقوم على إقرارها هم رموز في وسطنا الثقافي، فهذه الهيئة لها الدور في وضع الخطوط الرئيسة للمسابقة من حيث الآلية والشروط، وفقًا لتصوّر النادي في أن تكون الجائزة من ثلاثة فروع ومقدار جوائزها مئة ألف ريال، وستكون المشاركة مفتوحة على المستوى العربي، وما النادي إلاّ داعم فقط وواضع تصوّر مبدئي، ولهيئة الجائزة حرية أن تقر ما تشاء من حيث الجائزة، وما تراه مناسبًا من خطوط رئيسة لها. وختم الجعيد حديثه بقوله: جائزة الثبيتي هي الجائزة الكبرى التي سيتنافس عليها شعراء الوطن العربي، فما أن أعلن النادي إقرار الجائزة حتى تلقينا أصداء وتفاعلاً من المبدعين والمبدعات في الوسط الثقافي يباركون مثل هذه الخطوة، ويبدون استعدادهم للمشاركة فيها.