يواجه المستشفى المركزي بالدمام تهمة التسبب في وفاة فتاة (23 عاما)، بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة فجر أمس على خلفية تعرضها لنقل دم ملوث بالملاريا. ووفقا لعائلة الفتاة أمل المطيري، فإنها كانت تعاني من مرض الثلاسيميا، ويتطلب ذلك منها تلقي الدم كل شهر، وهو ما كانت تفعله طوال الفترة السابقة قبل أن تتعرض لانتكاسة مفاجئة شخصت بحسب ذويها بدم ملوث بمرض الملاريا نقل إليها في المستشفى مما تسبب في وفاتها. وبيّن ذوي الفقيدة ل"الوطن"، أنهم رفعوا شكوى على المستشفى لدى مديرية الشؤون الصحية بالشرقية بسبب الإهمال ونقص الرعاية الطبية، اللذين تسببا في الوفاة حسب الشكوى المقدمة بعد أن ساءت حالتها الصحية في الفترة التي سبقت وفاتها أمس، وما يرونه تقاعسا من قبل الممرضات المكلفات بها في الاهتمام بحالة المتوفاة. "الوطن" من جهتها أجرت اتصالا مع الناطق الإعلامي لصحة المنطقة الشرقية طارق الغامدي، والذي قال: إنهم ينتظرون التقرير الطبي من المستشفى المعني قبل الإدلاء بأي رد حول الأمر، وهو نفس رد العلاقات العامة في المستشفى المعني، الذي رفض التعليق على الحادثة، فيما علمت "الوطن" أن اجتماعا طارئا عقد في الشؤون الصحية لمناقشة تداعيات الموضوع.