أثار قرارالحكومة المصرية والشركة المصرية للأقمار الصناعية" نايل سات" بغلق قناتي "دريم" الفضائية أمس الجمعة بحجة مخالفتها القانون، ببثها من خارج" مدينة الإنتاج الإعلامي"، ردود فعل واسعة بين أوساط الإعلاميين والنشطاء السياسيين، واكتست قناتا "دريم" بالسواد، وأعلنت عبر رسالة لها:" تعلن دريم الآن عن تعذر بث برامجها على الهواء مباشرة"، بسبب القرار الصادر من حكومة الدكتور هشام قنديل، بمنع بث برامج الهواء من استديوهات القناة خارج مدينة الإنتاج الإعلامي". من جهته، أكد مدير قنوات "دريم" الفضائية المهندس محمد خضر في بيان أمس، أن ما حدث بشأن القرار الصادر من الحكومة بمنع بث برامج الهواء من استديوهات القناة خارج مدينة الإنتاج الإعلامي، ما هو إلا "تصفية حسابات"، على حد وصفه. وأضاف خضر "أن القناة لديها تصريح بنقل بث برامجها من خارج استديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي، وهو ما حصلنا عليه منذ 6 سنوات بالفعل، لكنه غير محدد بمدة زمنية معينة، بل إنه مفتوح، كما أننا نمتلك استديو ضخماً في مدينة الإنتاج الإعلامي". إلى ذلك قال الإعلامي أحمد المسلماني مقدم برنامج " الطبعة الأولى" على قناة "دريم" في تصريح ل"الوطن": "إن القرار ظالم ولا يستند إلى أي حجة قانونية، مطالباً الحكومة بالرجوع إلى طبيعة التعاقد الذي أبرمته القناة لبث برامجها من خارج مدينة الإنتاج الإعلامي". إلى ذلك، استنكرت بعض الأحزاب والحركات السياسية والنشطاء أمس، قرار حكومة الدكتور قنديل بوقف بث قناة فضائية، معربين عن قلقهم إزاء حرية الإبداع في مصر، مؤكدين أن القرار ظالم خاصة أن هناك العديد من الفضائيات المصرية والعربية، تقوم ببث برامجها من خارج مدينة الإنتاج الإعلامي ورغم ذلك لم يشملها قرار وقف البث.