ضجت مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر على الإنترنت و"واتس آب" مساء أول من أمس بالصورة التي التقطها الزميل محمد مشهور لنجم الأرجنتين وبرشلونة الإسباني محاطا برجال الأمن المكلفين بحمايته لدى استقباله في المطار عند وصوله للرياض لخوض مباراة ودية مع منتخبه أمام نظيره السعودي اليوم. وأظهرت الصورة ميسي وسط رجلي أمن أحدهما يحاول إبعاد المعجبين من حوله. وتصدرت الصور الصحافة الأرجنتينية والإسبانية التي وضعت تعليقات عدة تحمل في مضمونها الطرافة". وذكر الكاتب بروك بيك على موقع ديرت تاكل على الشبكة الإلكترونية "كإنسان يستمتع بحياته، يبدو أن ليونيل ميسي لم يسعد بطريقة استقباله في المطار السعودي". وأضاف "غادر المنتخب الأرجنتيني إلى السعودية للعب مباراة ودية أمام المنتخب السعودي، وكالعادة يواجه ميسي في زيارته هذه كثيرا من الإقبال، لكنه على غير العادة، وجد حراسات أمنية وسط الازدحام في المطار السعودي". وتابع بيك "وجد ميسي عند محاولته الخروج من صالة المطار من بين الناس المتجمهرة هناك، أحدهم يحاول الاقتراب منه، إنها لحظات ربما أنها فصلت ميسي عن الواقع لبعض الوقت". وبالغت صحيفة آس الإسبانية بالتعليق على سوء التنظيم مع البعثة، وتداخل الإعلام والجماهير على ميسي بقولها: "ميسي يتعرض للمضايقة". من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن مباراة السعودية والأرجنتين الودية تجمع ريكارد بميسي، وأن اللقاء يجمع بين المدرب وتلميذه، خاصة أن ريكارد لعب دورا رئيسا في بداية مشوار ميسي الكروي في العالم، أثناء قيادته تدريب فريق برشلونة الإسباني. وتابعت الصحيفة "سيكون ريكارد وميسي وجها لوجه، إذ يقود الأول المنتخب السعودي، ويحمل الثاني شارة قيادة منتخب الأرجنتين". وتحدثت الصحيفة عن العلاقة التي جمعت بين النجمين عندما أخذ ريكارد بيد ميسي حين استدعاه للعب لأول مرة في الدوري الإسباني أمام إسبانيول في 16 أكتوبر 2004 وهو ما يزال في ال17 من عمره، ليكون ثالث أصغر لاعب يلعب في صفوف الفريق الأول، وأصغر لاعب يلعب مع برشلونة في الدوري. وما يزال النجم الأرجنتيني يدين لمدربه السابق، حيث صرح قبل أيام أنه "مدين له بكل شيء".