أعلن عضو اللجنة التنفيذية، رئيس لجنة التسويق في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عضو اللجنة المنظمة لكأس "فيفا" للقارات بالبرازيل 2013 الدكتور حافظ المدلج اعتذاره عن الاستمرار في مناصبه الرياضية المحلية. وأوضح المدلج ل"الوطن" أنه كان بمقدوره الاستمرار في رابطة دوري المحترفين السعودي، لكنه إرتأى الابتعاد عن جميع المناصب المحلية للتركيز على العمل القاري من جهة، ومنح الفرصة للشباب الجدد من جهة أخرى، مؤكدا بأنه أحد الذين نادوا بالتجديد وتغيير الدماء في المناصب ومن غير المعقول أن يتشبث هو بالكراسي بل الأولى أن يكون أول من يترك لهم المجال. وقال ل"الوطن" "عملت في الاتحاد السعودي لكرة القدم لمدة 12 عاماً أعتقد أنها كافية قدمت فيها كل ما لدي حتى ارتأيت أن أترك مكاني لغيري ممن عملت من أجلهم في الفترة الماضية، وقبل أن يصدر بيان باستقالتي من جميع المناصب المحلية، استشرت الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، موضحا له أنني سأبقى رهن إشارته متى احتاجني اتحاد الكرة السعودي، ولكنها رغبتي الشخصية من أجل أن يأخذ سواي من شباب الوطن الفرصة لخدمة المملكة من خلال القطاع الرياضة". وتطرق المدلج لأبرز السلبيات التي واجهته خلال فترة عمله في الاتحاد السعودي لكرة القدم بقوله "يتم التعاطي مع العمل الرياضي في المملكة مع الجزء الفارغ من الكأس، فمهما يقدم المسؤول من عمل فإنه لا يبرز على السطح سوى الاخفاقات ولا مجال لظهور الإنجازات ولو أنه حقق كثيراً وأخطأ مرة واحدة". وتابع "السلبية الأخرى في العمل في الرياضة السعودية هو شح الموارد المالية ولو أنه تحققت إنجازات عدة بالقليل من المال، لكن المرحلة المقبلة تستوجب من وزارة المالية تقديم الدعم المالي خصوصاً أن الوسط الرياضي يعتقد أن تعطل المشاريع الرياضية يعود لأسباب إدارية". واستطرد "لو كان لدينا موارد مالية لقدمنا ملاعب مثالية ومعسكرات أفضل وبرامج تطويرية جيدة". وحول معوقات تركيب البوابات الإلكتروينة، وشراء التذاكر من الإنترنت، قال "بذلنا جهوداً كبيراً في تركيب البوابات الإلكترونية لكن الرابطة ارتأت تأجيل هذا المشروع بسبب تكلفته العالية في الوقت الذي تعاني منه الاستادات الكروية في المملكة من عدم حضور جماهيري غفير يغطي التكاليف، أما فيما يتعلق بشراء التذاكر إلكترونيا أو بواسطة الجوال فالكرة الآن في ملعب الأندية السعودية حيث أن شركة RBM قدمت المشروع وتنتظر توقيع الأندية بالموافقة عليه، حيث أن الرابطة لا تستطيع أن تفرض على الأندية التوقيع، ومباراة المنتخبين السعودي والأرجنتيني تبين جاهزيتها".