لعب الأهلي حتى الآن 39 مباراة في البطولات الآسيوية المختلفة، وستكون مباراة اليوم أمام أولسان الكوري في نهائي دوري أبطال آسيا المواجهة رقم 40 في تاريخ أول فريق سعودي يمثل بلاده آسيويا، وذلك من خلال مباراة دوري الأبطال التي احتضنها ملعب الأمير عبدالله الفيصل في النادي عام 1986. وخسر الأهلي المواجهة الختامية أمام بوسان الكوري 1 /3، حيث امتدت المباراة إلى الأشواط الأصلية بعد تعادل الفريقين في الوقت الأصلي 1/1، حيث تقدم الأهلي بهدف السبق الذي سجله المهاجم طلال صبحي. وشهدت هذه البطولة قبل انطلاقها قرار المهاجم الكبير أمين دابو العودة للعب بعد اعتزاله كدعم للفريق، حيث قدم دابو مستويات كبيرة في تلك البطولة. وكان الأهلاويون أقاموا احتفالا كبيرا تكريما له شارك فيه النجم الهولندي السابق يوهان كرويف، حيث لعب الأهلي وقتها أمام فينورد الهولندي وفاز 2 /1، وكان دابو أحرز أحد هدفي المباراة. وفاز الأهلي في مشواره الآسيوي العريض في 20 مواجهة حتى الآن، بمعنى أنه فاز في أكثر من نصف عدد مبارياته الآسيوية وخسر 13 مواجهة وتعادل في 6 لقاءات. ويمثل فوز الأهلي بسداسية على باختاكور الأوزبكي أكبر نتيجة للفريق، إضافة لفوزه على الجزيرة الإماراتي والزوراء العراقي بخماسية. وتعد أقسى خسائر الفريق خسارة نهائي 1986 أمام بوسان، ثم خسارته 2 /3 أمام الأهلي الإماراتي في عام 2002 بعد تقدمه في الشوط الأول 2/ 0 حيث خسر الوصول للنهائي. وشهدت الساحة الأهلاوية وقتها أحداثا تاريخية، حيث استقال مدير الفريق أحمد المرزوقي بعد 3 أشهر من تسلمه منصبه، وعين خلفا له عبدالرزاق أبو داود الذي نجح في إعادة الأهلي إلى واجهة البطولات الدولية بتحقيق البطولة العربية ووصافة الدوري في نفس العام. وانسحب الأهلي عام 1976 من البطولة بسبب مشاركة أحد الفرق الإسرائيلية التي منعت من المشاركة في البطولات الآسيوية مطلع الثمانينات. وتكرر حدث مشابه عام 2000 حيث سحب الفريق من المشاركة في الأدوار الختامية بعد تصدره لمجموعته بسبب إقامتها في تايلاند، وذلك ما دعا مشرف الفريق وقتها الأمير محمد العبدالله (يرحمه الله) والصحافة المحلية انتقاد ممثل الاتحاد السعودي الأمير الوليد بن بدر بسبب سحب أفضلية الأهلي في التنظيم الذي كان يشارك في بطولة الكؤوس، وتحويلها للهلال الذي كان يمثل في بطولة أبطال الدوري رغم أن نظام "شرق، وغرب القارة" المعتمد سابقا يمنح الأهلي الأحقية في الاستضافة.