أطاحت قضية العثور على الشاب اللبناني فراس حيدر ميتا في غرفة عجلات الطائرة السعودية فجر السبت الماضي، بقائد جهاز أمن مطار "الحريري" ببيروت العميد الركن وفيق شقير الذي قدم استقالته إلى وزير الداخلية زياد بارود. وتشكل هذه الخطوة اعترافا مباشرا بمسؤولية أمن المطار عن تسلل حيدر إلى الطائرة السعودية وبالتالي المسؤولية المباشرة عن الاختراق الأمني الخطير لأهم المرافق الحيوية في لبنان. وفي الرياض، رجحت مصادر مطلعة تتولى التحقيق، أن يكون فراس مريضا نفسيا بحسب ما ورد في التحقيقات. وأكدت المصادر أن سبب الوفاة الرئيس هو الضغط الذي تعرض له في رقبته أثناء فتح الطائرة لحجرة العجلات الخلفية مما أدى إلى وفاته بالاختناق وانقطاع مجرى التنفس لديه. وعلمت "الوطن" أن فراس حسين حيدر من مواليد 1990 من بلدة مركبا قضاء مرجعيون في جنوب لبنان ويسكن في حي برج البراجنة المجاور لمدرجات مطار بيروت.