أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه "مستعد إذا لزم الأمر" لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، وذلك في مقابلة بثها التلفزيون الإسرائيلي مساء الاثنين. وقال للقناة الثانية الخاصة: "أنا بالطبع مستعد إذا لزم الأمر للضغط على الزر" لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية. وجاء تصريح نتنياهو ردا على سؤال للصحفية إيلانا دايان، "هل أنت فعلا مستعد للضغط على الزر "لمهاجمة إيران؟ وأضاف: "آمل ألا يحصل هذا الأمر. ففي النهاية المسؤولية تقع على رئيس الوزراء، وطالما أنا رئيس للوزراء، فإن إيران لن تحصل على السلاح النووي. إذا لم يكن هناك من سبيل آخر فان إسرائيل مستعدة للتحرك". وتأتي تهديدات نتنياهو عشية الانتخابات الأميركية التي حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي عبثا خلال الأسابيع الماضية حض إدارة باراك أوباما على تحديد "خط أحمر" للنظام الإيراني لمنعه من حيازة السلاح النووي. وبحسب القناة الثانية التي بثت المقابلة، فإن نتنياهو ووزير الدفاع في حكومته إيهود باراك أصدرا في 2010 أوامر للجيش للتحضير لهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، ولكن هذا الهجوم ألغي لاحقا بسبب معارضة رئيس الأركان في حينه الجنرال جابي أشكينازي، ورئيس الموساد يومها مئير داغان، بحسب القناة. من جهة أخرى، تتحرك الدوائر الأوروبية حاليا بتنسيق مع أميركا لجر سويسرا للانضمام بشكل أكثر فعالية للتدابير القسرية التي سنها الطرفان: الأوروبي والأميركي حتى الآن ضد إيران. ويقول الدبلوماسيون الأوروبيون في بروكسل: إن اتصالات تجري بالفعل مع سويسرا، خاصة بشأن الشق الخاص بحظر التعامل مع المصرف المركزي الإيراني. ويرى الدبلوماسيون أن وقف التعامل بين أوروبا والولايات المتحدة من جهة والمؤسسات السويسرية المتعاملة مع إيران من جهة أخرى سيكون أفضل من الضغط على الحكومة السويسرية الساعية للحفاظ على حيادها لأسباب تتعلق بوضعها الداخلي.