أكد مدير مكتب شؤون الجولان في مجلس الوزراء السوري والنائب السابق عن الجولان مدحت صالح ل"الوطن" أن الجولان المحتل يعيش أجواء توتر بعد المواجهات التي جرت أول من أمس بين الأهالي وجنود الاحتلال الذين استخدموا الرصاص والقنابل المسيلة للدموع في تفريق الأهالي في بلدة مجدل شمس، معربا عن اعتقاده أن" الوضع مرشح لمزيد من التصعيد والتوتر بسبب ممارسات قوات الاحتلال". وكان مئات من المواطنين السوريين في الجولان طوقوا مبنى في مجدل شمس في داخله شرطيون لساعات عدة. وزعم المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد أن الشرطيين العشرة كانوا يبحثون عن "مجرمين" في المبنى، مضيفا أن تعزيزات وصلت إلى المكان للتفاوض مع الحشد وأعيان البلدة من أجل حل المسألة. وقال روزنفيلد إنها لم تتم الإشارة إلى وقوع جرحى، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت أن عددا من السكان أصيبوا بجروح عندما لجأت الشرطة إلى الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد. وتابع روزنفيلد أن "الغاز المسيل للدموع استخدم في البداية فقط لتهدئة الحشد"، وأشار إلى أن العملية ليست سياسية. واحتل الصهاينة هضبة الجولان عام 1967. وفي العام 1981 صادق الكنيست الإسرائيلي، على ضم الجولان إلى كيانه وسط مقاومة من الأهالي.ورفض قرار الضم من قبل المنظمات الدولية و في مقدمتها الأممالمتحدة .