تسبب نقص أسطوانات الغاز في جازان أمس في إغلاق بعض المطاعم والبوفيات، وانتظار المواطنين أمام محلات الغاز لساعات متأخرة من الليل لاستبدال الأسطوانات الفارغة. ورصدت "الوطن" كثيرا من المطاعم التي تعاني من نقص الغاز وسعيها لتأمين أسطوانات كافية لتفادي الإغلاق في حين اضطرت مطاعم أخرى لإغلاق أبوابها. كما رصدت طوابير المواطنين والمقيمين عند محلات الغاز في انتظار وصول الشاحنات المحملة بالأسطوانات حسب وعود العاملين في المحلات الذين أشاروا إلى أن هناك سيارات نقل غاز مقبلة من خميس مشيط حيث استمر انتظارهم حتى الساعة العاشره ليلا الوقت الذي وصلت فيه كميات بسيطه لاتكفي لتغطية الطلب الكبير من المستهلكين. ورصدت "الوطن" أيضا آخرين يحملون أستطوانات الغاز على أكتافهم بحثا عن الباعة المتجولين للحصول على أسطوانات معبئة. وأكد صاحب مطعم شهير بجازان محمد حكمي أنه تجول في كثير من المحافظات بحثا عن أسطوانات غاز معبئة من أجل ألا يضطر إلى إغلاق مطعمه. وبين حسن علي صاحب مطعم آخر أنه اضطر إلى إغلاق المطعم لعدم توفر أسطوانات غاز. يأتي ذلك في الوقت الذي حاولت "الوطن" الاتصال بالمسؤولين في فرع وزارة التجاره بجازان الذين رفضوا التصريح بحجة أن التصريح ليس من صلاحياتهم. فيما أكد مصدر مسؤول في تصريح إلى "الوطن" أن سبب الأزمة هو إجازة العاملين في مصنع شركة الغاز بخميس مشيط لعيد الأضحى مبينا أنها وراء هذه الأزمة على حد قوله.