نقل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، تهاني وتبريكات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، لأخيهما رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية الرئيس عبدالعزيز بو تفليقة، بمناسبة الذكرى ال 58 لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية، وذلك خلال استقبال الرئيس الجزائري له في قصر الشعب أمس، بحضور أعضاء الحكومة الجزائرية والشخصيات السياسية والعلمية والدينية ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الجزائر. وقال السفير الصالح، إن تمثيل المملكة في هذه المناسبة يجسد عمق علاقات الأخوة التي تربط الشعبين الشقيقين منذ أمد بعيد، مضيفا في تصريح صحفي أن مشاركة المملكة أفراح الجزائر هو في واقع الأمر موقف تمليه الأخوة والأخلاق والمروءة، فضلاً عن كونه التزاما من المملكة كبلد شقيق تربطه بالجزائر روابط الدين واللغة والثقافة والتاريخ والمصير والمصلحة المشتركة. وأعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر عن تمنياته بالرخاء والاستقرار للجزائر، سائلا المولى عز وجل أن يعيد هذه الذكرى على الشعب الجزائري وهو ينعم بالأمن والأمان والتقدم.