حملت أمانة المنطقة الشرقية المقاولين الذين تمت ترسية إعادة سفلتة الطرق الداخلية عليهم، مسؤولية تعطيل إنجاز إعادة السفلتة بعد كشط الطبقة الإسفلتية لأشهر والتي أثارت استياء سكان الأحياء السكنية التي يستهدفها المقاول. وقال مدير العلاقات العامة والناطق الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان في تصريح ل"الوطن"، إن الأمانة وجهت المقاولين العاملين في مشاريع إعادة السفلتة في أحياء الدمام بعدم البدء في كشط أي طرق أخرى في الأحياء، إلا بعد الانتهاء من الأعمال السابقة المعلقة. وكان عدد من المقاولين الذين تمت ترسية مشاريع إعادة السفلتة لبعض الشوارع الداخلية في حاضرة الدمام عليهم قد تحججوا بعدم توفر مادة "الإسفلت" لإنجاز المشاريع، مما تسبب في تأخير إنجازها، وهو ما نفاه أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي بقوله إن الأمانة تنسق مع شركة أرامكو والتي تؤكد بدورها على وفرة الإسفلت، إلا أن بعض المقاولين لا يحضرون بمعداتهم لأخذ حصصهم من مادة الإسفلت من الشركة، ويتأخرون عن دورهم في القائمة لدى الشركة مما يتسبب في تفويت حصولهم على الإسفلت لعدة أيام أخرى. وأكد أن كثيراً من المقاولين لا يرغبون في التقدم بالمنافسة في المشاريع المطروحة داخل المدن لوجود ضغوطات عليهم ومراقبة خلال التنفيذ أكثر من رقابة المشاريع خارج المدن، لذلك هم يفضلون المشاريع خارج المدن، مشيراً إلى أن عددا من المقاولين عند طرح منافسة لتنفيذ مشاريع داخل المدن يضعون عروضاً بأسعار عالية جداً للخروج من اللائمة مع الأمانة، كون المشروع غير مجد لهم، ويبحثون عن مشاريع أخرى، مما يؤثر على سير المشاريع داخل المدن أو حدوث بعض البطء في عملية الإنجاز.