بررت أمانة المنطقة الشرقية الهبوط الأرضي بدائرة قطر 2 متر مربع بطريق الخدمة الموازي لنفق طريق الملك فهد المتقاطع مع جسر الأمير نايف صباح الأربعاء بوجود تلف في احد الأنابيب الخاصة بتصريف الأمطار حيث اتسعت رقعة إصلاح التلف بعرض الشارع وباشر الموقع العديد من مسؤولي الأمانة أثناء هطول الأمطار وبعدها. عمال يجرون عمليات صيانة وإصلاح الهبوط (اليوم) وأوضحت الأمانة عدم تأثر جسم النفق بالهبوط القريب منه بالطريق المحلي بناء على رأي مقاول المشروع الذي أكد صحة المعلومة. من جانبه أكد الناطق الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان أن مقاول المشروع باشر الموقع باستبدال الأنبوب مؤكدا عدم وجود أي ضرر على جسم النفق.. وأكد الصفيان أن المشروع ما زال تحت إشراف المقاول، مشيرا الى أن عملية الإصلاح ستشمل البنية التحتية لبقية الأنابيب القريبة من التلف، موضحا ان عملية الصيانة ستأخذ بعض الوقت قد يصل إلى ثلاثة أيام وإعادة الطبقة الإسفلتية كما كانت. وكان الهبوط قد اغلق طريق الخدمة الموازي لنفق طريق الملك فهد المتقاطع مع كوبري الامير نايف صباح الأربعاء لاكثر من أربع ساعات بعد أن تسببت احدى الشاحنات المحملة بمواد اسمنتية وطابوق في حدوث انهيار بحجم مترين مربعين ما اثر على حركة السير بالنفق الذي يعد شريانا رئيسيا لمدينة الدمام. وأكد شاهد عيان ل "اليوم" ان الامطار التي هطلت على الدمام مساء الأربعاء كانت سببا في خلخلة الطبقة الاسفلتية الهشة التي قامت الامانة باستبدالها مؤخرا نتيجة مرور العديد من الشاحنات المحملة بحمولات زائدة عن قدرة الاسفلت، وأكد الناطق الاعلامي لمرور المنطقة الشرقية المقدم المهندس علي بن محسن الزهراني انه تم اغلاق الطريق امام المركبات في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح امس الاول ومخاطبة الامانة عن الهبوط الناتج عن مرور شاحنة محملة بطابوق تسبب في هبوط الطبقة الاسفلتية وهو ما اضطر ادارة المرور لاغلاق الطريق أمام السبارات.