في الوقت الذي ينادي فيه أغلب النجوم والنجمات في مصر والعالم العربي بضرورة تطوير الدراما، لمنافسة الدراما التركية، وتقليل الاعتماد عليها بعد استحواذها على المشاهد المصري والعربي مؤخراً، مما وضع الدراما المصرية والعربية في مأزق، كان للفنانة المصرية القديرة سميرة أحمد رأي آخر. قالت سميرة في تصريحات إلى "الوطن"، إنها أصرت على الاستعانة بنجوم أتراك في مسلسلها الدرامي الجديد" قلب أم"، الذي تبدأ التحضير له لتخوض به سباق رمضان المقبل، لعدة أسباب أولها، أن الدور بالفعل يحتاج لوجود ممثل تركي. وأضافت أن السبب الثاني والأهم لاستعانتها بنجوم أتراك في العمل، هو استثمار النجاح الكبير الذي حققته الدراما التركية وفنانوها، سواء في الشارع المصري أوالعربي، في سنوات قليلة، مشيرة إلى أن التعاون بين الفنانين المصريين والأتراك شيء إيجابي ومفيد للغاية وسيحقق النجاح المطلوب. وأشارت الفنانة سميرة، إلى أنه وعلى الرغم من أنه جاري الاتفاق مع بعض النجوم الأتراك للمشاركة في العمل، إلا أنها نفت أن يكون قد تم الاتفاق مع الفنان التركي مهند لإسناد الدور إليه، مشيرة إلى أن هذا الأمر تتولاه شركة الإنتاج التركية، التي ستشارك في إنتاج المسلسل، حيث إنه تم ترجمة سيناريو المسلسل باللغة التركية، لعرضه على بعض الفنانين الأتراك لإبداء الرأي فيه قبل اتخاذ قرار بالمشاركة. ورفضت الفنانة سميرة أحمد الإدلاء بأية تفاصيل عن أحداث مسلسلها الجديد، مشيرة إلى أن هناك اتفاقا بينها وبين فريق العمل بعدم إبداء أية تصريحات بشأنه، حتى يكون مفاجأة للجمهور، خاصة وأنها تفضل العودة بعمل يلقى احترام الجمهور، بعد غياب دام لأكثر من 3 سنوات، منذ آخر أعمالها "ماما في القسم" مع الفنان محمود ياسين.