أثارت تصريحات الشاعر المصري أيمن بهجت قمر، والملحن عمرو مصطفى أول من أمس، بشأن المطرب عمرو دياب، واتهامه ببيع أغانيه إلى منتج إسرائيلي، جدلاً واسع النطاق بين الموسيقيين في مصر، مما دفع بعمرو دياب لنفي تلك التصريحات في بيان صحفي أمس. وعبر دياب عن أسفه وحزنه الشديدين للتصريحات التي أطلقها بعض المؤلفين والملحنين بشأنه أمس، واتهامهم له بالتعاون مع منتج إسرائيلي، وبيع أغانيه إليه لتوزيعها في إسرائيل، متهماً إياهم بتحويل المسار الفني إلى مسارات أخرى تمس وطنيته. وأكد أن السبب الرئيس وراء ترويج تلك الشائعات من قبل بعض الشعراء والملحنين، هو عدم تجديد تعاونه معهم، واستبعادهم من ألبومه الجديد الذي يعد له حالياً، مشيراً إلى أن قراره باستبعادهم لا يعني الانتقاص منهم أو من موهبتهم. إلى ذلك عبر عدد من الملحنين والشعراء المصريين عن استيائهم من تلك التصريحات، التي أطلقت ضد دياب، مؤكدين أن ذلك يمثل انعطافاً خطيراً يضر بسمعة الغناء في مصر وليس بمطرب بعينه. وقال الشاعر بهاء الدين محمد ل"الوطن"، إن قرار أي فنان بعدم الاستعانة بأي من زملائه الملحنين أو الشعراء، لا يجب أن يكون الرد عليه بتلك التهمة البشعة، مستبعداً أن يكون عمرو دياب أو أي فنان مصري آخر متورطا في فعل مثل هذا.