تفاقمت أزمة ثقة تواجه هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أمس بعد أن تبين أن مخرج برامج شهير حذر الهيئة من احتمال اتهامها بإخفاء معلومات حين حذفت تقريرا عن ارتكاب أحد نجومها التلفزيونيين لانتهاكات جنسية من أحد برامجها. واهتزت هيئة الإذاعة البريطانية وسط مزاعم بأن المذيع التلفزيوني جيمي سافيل الذي توفي العام الماضي ظل يعمل لحسابها لسنوات دون أن يعترض سبيله شيء على الرغم من ممارسات مشبوهة مع أطفال. ويقع رئيس "بي بي سي" الجديد جورج انتويسل تحت ضغط حاليا لتفسير السبب في إلغاء برنامج "نيوزنايت" تحقيقا في شأن سافيل العام الماضي. وكان مارك طومسون الرئيس التنفيذي الحالي لنيويورك تايمز مسؤولا عن هيئة الإذاعة البريطانية في ذلك الحين.