من المتوقع أن يشهد قطاع الضيافة في السعودية ازدهارا كبيرا خلال العام الحالي، مرتفعا ب3.7% عن 2011، لتصل مساهمته في الدخل الوطني الإجمالي إلى 44.6 مليار دولار، فيما سيرتفع عدد زوار المملكة إلى 15.8 مليونا في 2014. ووفقا لما نشره موقع "أي م ي" المتخصص بالأبحاث، فإن قطاع الضيافة سينمو خلال السنوات المقبلة، وسيسهم بشكل ملحوظ في ازدهار الاقتصاد المحلي في 2016. وكشف تقرير "التأثير الاقتصادي في 2012" الصادر عن المجلس العالمي للسياحة والضيافة، إسهام قطاع الضيافة في المملكة ب43 مليار دولار من الناتج الإجمالي في 2011، فيما توقع أن تنمو إيراداته بنسبة 3.7% في 2012 لتصل إلى 44.6 مليار دولار. وفي الصعيد ذاته، توقع مركز "بيزنس مونيتر إنترناشونال" المختص بالأبحاث الاقتصادية والمالية، زيادة أعداد زوار المملكة إلى 15.8 مليون بحلول عام 2014، بارتفاع قدره 2.8 مليون زائر عن عام 2010، وهو ما يتطلب اهتماما بالقطاعات المرتبطة بالضيافة، كصناعات الأطعمة والمشروبات. أما تقرير "إ ت ن قلوبال ترافيل إندستري" لعام 2012، فأشار إلى أن السياح أنفقوا ما يقارب ال7.1 مليارات دولار في المملكة خلال الربع الأول من العام الحالي، 7% منها أنفقت على أطعمتهم، أما زوار الداخل، فانفقوا 7.4 مليارات دولار، صرف 23% منها على طعامهم وشرابهم. وعلى الرغم من دور المملكة كلاعب إقليمي مهم في صناعة الغذاء، فإن واردات المملكة من المنتجات الغذائية بلغت 5 مليارات دولار، مشكلة 63% من واردات الشرق الأوسط مجتمعة. وفي صعيد متصل، اعتبر تقرير "ألبين كابيتال" الخاص بقطاع الأطعمة في مجلس التعاون الخليجي للعام 2011، أن الاستثمارات الخارجية في مجال الأغذية ارتفعت كثيرا، بالتزامن مع غزو كثير من الشركات متعددة الجنسيات لسوق المملكة.