استقبل الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عدنان بن خليل باشا، بمكتبه بالأمانة العامة أول من أمس الوفد الأممي الإنساني المشترك لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، المكون من المنسق الإنساني بسورية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رضوان نويصر، والمنسق الإقليمي للاجئين بانوس ممتزيس، ومدير مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالمملكة عمران رضا. وجرى خلال الاستقبال مناقشة سبل تعزيز العلاقة بين الهيئة والمفوضية؛ لتقديم المزيد من العون والمؤازرة للاجئين السوريين في لبنان والأردن وتركيا. وأكد الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا، على أهمية التعاون المثمر بين الطرفين وضرورته من أجل تطويق معاناة هؤلاء المنكوبين، لا سيما وأن الهيئة رافد من روافد العمل الخيري بالمملكة، وانطلاقاً من مبادئها الإنسانية لا تدّخر جهداً في سبيل تقديم مثل هذه المساعدات، حيث استنفرت طاقتها للإغاثة منذ وقوع هذه الأزمة. وأوضح الباشا، أن الهيئة دعت مكاتبها في الأردن ولبنان وتركيا للمزيد من التعاون والتنسيق مع المفوضية في سبيل تقديم المساعدات الممكنة لهؤلاء اللاجئين حتى تنزاح عن كاهلهم هذه المآسي والهموم. الجدير بالذكر، أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بدأت في تقديم عونها لهؤلاء المنكوبين منذ نشوء هذه الأزمة الطاحنة فرصدت 10 ملايين ريال لهذا الغرض الإنساني ولمدة شهر، ثم واصلت تقديم المزيد من المساعدات من خلال مسوحات ميدانية للتعرف على أعداد اللاجئين، وحجم الاحتياجات التي يقدر وصولها إلى مبلغ خمسة وأربعين مليون ريال في الفترة القريبة القادمة التي تتميز بحلول فصل شتاء يتوقع أن يكون قارساً.