أكد وكيل وزارة النقل لشؤون النقل الدكتور عبدالعزيز العوهلي، أن المرحلة الأولى لدراسة منظومة للنقل العام بحائل ستنتهي منتصف العام المقبل، ثم تطرح مرحلة التصميم على مكاتب استشارية أخرى ثم تبدأ في مسألة طرحها للتنفيذ. كما أوضح العوهلي خلال استقبال أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن له أخيراً، أن هناك دراسة تجريها وزارة النقل لإنشاء منظومة للنقل العام في مدينة حائل، وقال: "نحن نراجع المرحلة الأولى من التقرير الذي أعده الاستشاري بمشاركة الزملاء من أمانة حائل والمرور وهيئة تطوير منطقة حائل للتأكد من أن مسار الدراسة كما نتوقع لها"، مشيراً إلى أن الدراسة تهدف إلى تقدير الطلب على النقل العام بمدينة حائل حتى 1450، والجزء الآخر من الدراسة لتحديد البديل الأمثل لخطوط النقل المتوقع، مضيفاً أن وسائط النقل المحتملة هل هي قطارات أو حافلات سريعة أو حافلات عادية إذا انتهت مرحلة المخطط العام وستطرح الوزارة المشروع للتصميم، متأملاً من المرحلة الثانية أن تكون مخرجات الدراسة وثائق للمنافسة تطرح على المقاولين وهذا المنهج اتبعته الوزارة في بقية مدن المملكة التي تمت دراستها وهو الذي تمخض عنه مشروع مدينة الرياض الذي أقره مجلس الوزارة في جمادى الآخرة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وأيضا أقر مشروع المدن الأخرى إذا اكتملت دراساتها أسوة بمدينة الرياض وأن الدولة تتكفل بإنشاء وتشغيل وصيانة أنظمة النقل العام في المملكة. وأضاف العوهلي أن وسيلة النقل ستكون حسب خصوصية كل مدينة من حيث عدد سكانها وطريقة حركة الناس فيها وطريقة انتقالهم من بيوتهم إلى خط الجذب حيث ستكون وسيلة النقل عبارة عن شبكة قطارات مدعومة بشبكة حافلات فالقطارات تكون على المحاور ذات الطلب العالي جدا في ساعة الذروة ففي الرياض هناك 6 محاور عليها طلب عال جدا تتطلب وجود قطارات خاصة وأن الرياض مساحتها 60 × 60 كلم وعدد سكانها 6 ملايين وفي بعض المدن التي درست ستكون الحافلات السريعة التي لها مسارات مخصصة كافية إلى 1450 وبعض المدن تكفيها الحافلات العادية.