في الوقت الذي تعكف فيه كل من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وهيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، على البدء بتنفيذ منظومة النقل العام في العاصمة ومكةالمكرمة، بعد صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على خطة النقل العام وإنجازها خلال 4 أعوام، تتجه وزارة النقل إلى إنجاز المراحل الأخيرة من تصميم مخططات النقل العام في كل من جدة وجازان، كخطوة لاحقة ضمن منظومة تطوير شاملة ستشهدها مناطق المملكة كافة. ووفقاً لوكيل وزارة النقل لشؤون النقل الدكتور عبدالعزيز العوهلي الذي تحدث ل"الوطن" أمس، فإن المدن المرشحة لتحتل الترتيب الثاني من حيث الدخول إلى حيز تنفيذ مخططات النقل العام بها هي حاضرتا جدة وجازان، حيث بدأت فعلياً مراحل إعداد التصاميم النهائية لمنظومة النقل العام، لتتبع بذلك كلاً من الرياض، ومكةالمكرمة. وأشار العوهلي إلى الانتهاء من دراسة مخطط النقل العام بحاضرة الدمام، وطرح إعداد التصاميم النهائية للمخطط للمناقصة، لافتاً إلى عقد الاجتماع الثاني لمناقشة مشروع النقل العام في حائل خلال الأيام المقبلة، إضافة إلى مناقشة مخطط النقل العام في الهفوف بحضور الاستشاري، وممثلي الأمانة، وإدارة المرور، والبلدية. وأضاف العوهلي، أنه يجري الإعداد للمخطط النهائي لمنظومة النقل العام في كل من أبها، وخميس مشيط وأحد رفيدة، تمهيداً للانتهاء من دراستها، على أن يتبع ذلك مرحلة إعداد التصاميم بعد الموافقة على المخطط بصورته النهائية. وأوضح وكيل وزارة النقل، أن مدينتي جدة وجازان يجري حالياً الانتهاء من مراحل التصميم النهائية لمخططات النقل العام بها، فيما ستطرح دراسات نظام النقل العام في كل من الدمام والطائف للتصميم، في الوقت الذي يجري فيه استكمال دراسات المخطط العام في كل من الهفوف، حائل، وأبها، لافتاً إلى أن اختيار وسائل النقل المناسبة، سواء كانت قطارات خفيفة، أو مسارات مكرسة للحافلات، أو طرقا سريعة يخضع لعدة معايير وضعتها الوزارة بمشاركة لجان النقل العام في كل منطقة، وتتضمن معدلات الحركة، والتقاطر، وسعة المسارات الحالية، وساعات الذروة وعددا آخر من المعايير.