بات وضع الفريق الكروي الأول في النادي الأهلي مقلقا للغاية مع توالي الإصابات التي لم تبق سوى 10 لاعبين فقط مع التزام الدوليين بمعسكر المنتخب الأول الذي واجه أمس نظيره الكونغو. وكان لاعب الوسط وليد باخشوين آخر الملتحقين بركب الإصابات حيث تعرض لإصابة في المفصل خلال تدريبات الفريق ما أخرجه منها إلى غرفة العلاج مباشرة، ليصل بعدد مصابي الفريق إلى 11 إصابة خلال شهر. وضمت قائمة مصابي الأهلي كلا من البرازيلي فيكتور سيموز، وعبدالرحيم الجيزاوي وجفين البيشي ومحمد مسعد وكامل الموسى والعماني عماد الحوسني وياسر الفهمي وعقيل بالغيث وكامل المر والحارس باسم عطاء الله ووليد باخشوين، وهو رقم كبير جدا، على الرغم من تنوع الإصابات التي تركزت عموما في العضلات. ويتوقع أن يصل طبيب البرازيلي فيكتور اليوم إلى جدة من أجل متابعة علاجه بعد الإصابة التي لحقت به. وأجبرت الإصابات، وارتباط لاعبي المنتخب، مدرب الأهلي، التشيكي كارل ياروليم في التفكير جديا بالاعتماد على بعض العناصر الشابة في التدريبات والتحضيرات لمباراتي نصف نهائي دوري الأبطال لآسيوي أمام الاتحاد في 22 و30 الحالي. من جانب آخر، وضح ومن خلال التدريبات نقص وزن صانع الألعاب الأرجنتيني موراليس الذي اجتهد من أجل الظهور بالشكل الجيد خلال الفترة المقبلة، خصوصا وأن الأهلي يعول عليه كثيرا في الاستحقاقات المقبلة. من جانبه، وجه عضو إدارة النادي خالد أبو راشد رسائل تطمين لجماهير الأهلي عبر "الوطن" حول أوضاع الفريق قبيل نصف النهائي القاري، وقال "تعودنا الدعم والوقفة الصادقة من جماهير الأهلي، وهذه الفترة تحتاج إلى التركيز والتكاتف لدعم اللاعبين وعدم الانجراف خلف المهاترات والإشاعات التي لن تفيد شيئا، والتي يكون الرد عليها في المستطيل الأخضر، وأطمئن الجماهير أن أعضاء الشرف والجهازين الفني والإداري يقفون صفا واحدا مع اللاعبين من أجل الأهلي تحت قيادة رئيس أعضاء الشرف الأمير خالد بن عبدالله وإدارة الأمير فهد بن خالد حتى يكتمل العمل بالطريقة المخطط لها". وأضاف "اعتدنا على المباريات التنافسية مع شقيقنا الاتحاد، وفريقنا جاهز على الرغم من الإصابات التي يعمل الجهاز الطبي على التعامل معها كما يجب".