أكد أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، اكتمال العمل بكافة المشروعات الجاري تنفيذها في المشاعر المقدسة للعمل على راحة الحجاج، معربا عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، لما تحظى به كافة القطاعات العاملة في خدمة الحجاج من توجيهات عديدة ودعم مستمر. وأوضح الأمير خالد الفيصل عقب جولة للمشاعر المقدسة أمس، أن الخطط تسير بشكل جيد، مشددا على ضرورة الاهتمام المتواصل بالحجاج وتسهيل كل الأمور لهم والعمل على راحتهم. وأوضح أمير منطقة مكةالمكرمة، أن العمل جارٍ في زيادة الطاقة الاستيعابية لمشعر منى وأزيلت بعض المواقع في هذا العام، وهناك مواقع أخرى ستزال بعد موسم الحج. وردا على استفسار ل"الوطن" حول مشروع توسعة المطاف، طلب أمير منطقة مكةالمكرمة من نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ محمد الخزيم الإجابة على هذا السؤال، الذي أكد بدوره أن الدراسات لا زالت جارية في انتظار توجيه المقام السامي. وحول تنظيم الإطعام الخيري في المشاعر بين أمير منطقة مكةالمكرمة، أنه تم الانتهاء من دراسة هذا الأمر والبدء في تطبيق بعض الضوابط العام الماضي جزئيا وفي هذا العام سيتم تنفيذها بشكل كامل. من جانبه، أوضح وزير الحج الدكتور بندر الحجار في رده على سؤال حول المغالاة في أسعار المخيمات في الحج، أن وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز، وجه بتشكيل لجنة لدراسة تنظيم حجاج الداخل وكل ما له علاقة بهذا التنظيم بما في ذلك الأسعار، وسوف تنتهي اللجنة من أعمالها خلال شهر محرم القادم، ولكن هناك 19 شركة حج للداخل تستوعب 30 ألف حاج تقدم خدمات مخفضة بأسعار تتراوح بين 1900 و3700 ريال للحاج الواحد. من جانبه، نفى وكيل وزارة البلدية والقروية ورئيس الإدارة المركزية للمشروعات والمشاعر الدكتور حبيب زين العابدين، انتهاء العمر الافتراضي لمشروع الخيام، مؤكدا أن العمر الافتراضي للخيام 50 عاما ومن الممكن أن يكون 100 عام إذا كانت هناك صيانة جيدة؛ لأن الصيانة تلعب دورا في إطالة عمر المشروع، مبينا أن المادة المستخدمة في الخيام هي نفس المادة المستخدمة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي وإستاد الملك فهد. من جهة أخرى، اطلع الأمير خالد الفيصل أمس، على تجربة استخدام تقنية قراءة لوحات المركبات "lpr" على طريق مكةالمكرمة - جدة السريع بنقطة حجز السيارات بالشميسي، واستمع سموه لشرح مفصل عن التجربة وأهدافها ومعطياتها. وتهدف تقنية قراءة لوحات المركبات إلى تطبيق تفويج السيارات عبر تثبيت كاميرات على مسارات الطريق من خلال التقاط صورة حية للوحة المركبة ومطابقتها مع قاعدة البيانات، وفي حالة عدم التطابق لا يسمح لها بالدخول. ويسهم النظام في سرعة تفويج المركبات والتقليل من الازدحام؛ إذ حددت مسارات لحافلات نقل الحجاج المصرح لها أثناء مرحلة التفويج، إضافة إلى تثبيت كاميرات متنقلة على دوريات المرور داخل المشاعر المقدسة للاستفادة من هذه التقنية.