أكد المستشار الطبي بالسفارة المصرية بالرياض والمكلف برئاسة البعثة الطبية المصرية خلال موسم الحج الدكتور هشام شيحة، أن عدد أفراد البعثة الطبية المصرية يبلغ310، منهم95 طبيبا ممارسا وصحة عامة ووبائيات و56 طبيبا أخصائيا واستشاريا في التخصصات الآتية "قلب – جراحة عامة مسالك بولية – حميات – صدر – عظام – جلدية – نساء – أسنان وصيادلة"، إضافة إلى عدد من كوادر التمريض والإسعاف؛ للعمل في العيادات، فضلاً عن عدد من الكوادر الإدارية. وأشار إلى أن المقر الرئيس للبعثة في "فندق الحسين بشارع أجياد" سيكون به أربع عيادات، كذلك تشغيل 17عيادة داخل مقار إقامة الحجاج المصريين، من بينهم 12عيادة لحجاج القرعة و5عيادات تابعه للجمعيات الأهلية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية, كما يوجد عيادتان في شعبة المدينةالمنورة، ومثلهما في جدة، إحداهما عيادة تم استحداثها هذا العام في مطار جدة وتعمل على مدار 24 ساعة. وأوضح الدكتور شيحة، أنه تم تزويد البعثة بسيارتي إسعاف مجهزتين، يعمل عليهما أطقم من المسعفين والسائقين من المدربين على أعلى مستوى. وفيما يتعلق بالأدوية، أوضح شيحة، أنه قد تم نقل الأدوية هذا العام عن طريق الشحن الجوي، وقد تمت الموافقة على دخولها إلى المملكة خلال 72 ساعة من وصولها، مشيدا بتعاون السلطات السعودية في هذا الصدد. وأكد الدكتور شيحة، أنه تم اتخاذ إجراءات مشددة هذا العام لمكافحة العدوى، للوقاية من أي أمراض معدية بما فيها الأنفلونزا بأنواعها، وسيتم توزيع إرشادات طبية على الحجاج تتعلق باتخاذ التدابير اللازمة، من حيث العناية بالنظافة الشخصية، وتجنب الازدحام بقدر الإمكان، وأشار شيحة إلى تعيين طاقم طبي من المراقبين الصحيين، وذلك للمرور على المستشفيات للاطمئنان على أحوال المرضى المصريين، الذين يتلقون العلاج في هذه المستشفيات. وأوضح الدكتور شيحة، أنه حتى اليوم لم يتم رصد أي حالات معدية، كما لم يتم التبليغ بأي حالات وفاة، والحالات التي يتم علاجها بالمستشفيات عددها 6 حالات، من بينها حالة غسيل كلوي، وجميع الحالات مستقرة، والحالة العامة لجميع الحجاج مطمئنة، منوها أنه تم تعاقد البعثة الطبية مع شركة متخصصة؛ للتخلص من النفايات الخطرة، وكذلك لمكافحة العدوى، والتأكد من تطبيق معايير مكافحة العدوى.