سجل المؤشر العام للسوق السعودي أداءً متباينًا وسط تقلبات الأسواق العالمية وترقب المستثمرين لبيانات اقتصادية محلية ودولية مؤثرة. وخلال الأسبوع الماضي افتتح المؤشر العام تداولاته على ارتفاع ملحوظ مدفوعًا بمكاسب قطاعي الطاقة والبنوك، إلا أنه تعرض لاحقًا لضغوط بيعية أدت إلى تقليص المكاسب. وكان قطاع البنوك من بين القطاعات الأكثر تأثيرًا على حركة المؤشر، مدعومًا بنتائج مالية إيجابية لبعض البنوك الكبرى، بينما شهدت أسهم قطاع البتروكيماويات ضغوطًا نتيجة التقلبات في أسعار النفط العالمية. كما كان قطاع الاتصالات من بين الرابحين بعد إعلان بعض الشركات عن خطط توسعية جديدة. ومن المتوقع أن تواصل الأسواق حالة الترقب مع انتظار المستثمرين لعدد من العوامل المؤثرة، بما في ذلك إعلان نتائج مالية جديدة للشركات القيادية، والتي قد تعزز أو تضغط على أداء المؤشر، وتحركات أسعار النفط والتطورات في الأسواق العالمية، خاصة مع اقتراب إعلانات الفيدرالي الأمريكي بشأن السياسة النقدية. ويرى المحللون أن السوق قد يواجه بعض التقلبات في ظل الظروف الحالية، مع احتمالية تسجيل مكاسب في حال استمرت العوامل الإيجابية الداعمة، لا سيما في قطاعي البنوك والطاقة.