يوجد فريق من منظمة الصحة العالمية في المدينةالمنورة، اليوم، لتجديد اعتمادها مدينة صحية من قِبل المنظمة لهذا العام، وذلك بعد استكمال الشروط والمتطلبات اللازمة، بعدما حصلت المدينةالمنورة على شهادة المدينة الصحية في عام 2021. وتقيم اللجنة العليا المشرفة على برنامج «المدن الصحية» بالمدينة، على مدى يومين، معرضا يضم مجموعة من الجهات الحكومية والجمعيات الخيرية المشاركة في تجديد الاعتماد. برنامج المدن الصحية بدأ برنامج «المدن الصحية» بالمدينةالمنورة منذ مارس 2023، حيث تم العمل على تجديد اعتماد المدينة، ويتضمن التعريف بأهمية المدن الصحية، وارتباطها بأهداف التنمية المستدامة ورؤية السعودية 2030، ويهدف إلى تحسين الوضع الصحي لسكان المدينة، خاصة في المناطق التي تحتاج إلى مزيد من الدعم. نشر الثقافة الصحية تركز أنشطة البرنامج على نشر الوعي بالقضايا الصحية والبيئية والاجتماعية، وتعزيز مشاركة المجتمع في معالجة مشاكله. ويسعى «المدن الصحية» إلى إعداد وتنفيذ أنشطة ومشروعات صحية وبيئية، وتعزيز التعاون بين جميع أفراد المجتمع، لمواجهة التحديات الصحية والبيئية. تجربة اعتماد المدينةالمنورة استعرض المشاركون في المعرض تجربة اعتماد المدينةالمنورة في عام 2020، مع تسليط الضوء على دعم إمارة المنطقة البرنامج. كما تم تقديم قصص نجاح ومتطلبات تجديد اعتماد المدينة، بما في ذلك إضافة 17 هدفا تمثل أهداف التنمية المستدامة، و80 ممارسة يتطلبها البرنامج، و42 ممارسة لتهيئة المدينة ضمن شبكة «يونسكو» لمدن التعليم. استهداف جميع الأحياء يستهدف البرنامج جميع أحياء المدينة، ويمثل أحد ملامح مدن التعلم من خلال الحد من الآثار السلبية للأنشطة الاقتصادية على البيئة، وتحسين مستوى المعيشة، وتعزيز التنمية المستدامة من خلال التعليم الفعّال. شهادة اعتراف يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية منحت في عام 2021 المدينةالمنورة شهادة اعتراف بأنها مدينة صحية، بعد أن استوفت جميع المعايير العالمية. وتُعتبر المدينةالمنورة أول مدينة كبيرة يتجاوز عدد سكانها مليوني نسمة يتم الاعتراف بها كمدينة صحية من قِبل المنظمة. شراكة مع جامعة طيبة تميز برنامج «المدن الصحية» في المدينةالمنورة بتعزيز الشراكة مع جامعة طيبة، لتهيئة المتطلبات والإجراءات الحكومية بما يتوافق مع الأنظمة العالمية، وتسجيلها في منصة إلكترونية للاطلاع عليها من قِبل المنظمة. مبادرات مبتكرة كما ابتكر البرنامج مبادرات متميزة، مثل تأسيس جمعيات خيرية متخصصة، ودعمها بمشاريع نوعية بالتعاون مع الجهات الحكومية. ومن بين هذه المشاريع مشروع الصدقة الإلكترونية (التحويل الخيري) مع البنوك، الذي ساعد على تنمية موارد الجمعيات، وتمكينها من القيام بدورها الريادي في المجتمع بشكل مؤسسي ومنهجي.