حلقات التحفيظ بالمسجد النبوي تجمع كافة الأعمار

جمعت حلقات تحفيظ القرآن بالمسجد النبوي أعمارًا مختلفة من الطلاب والطالبات تختلف أعمارهم وتتوحد أهدافهم بالحرص على حفظ القرآن والاستفادة من تعليمه بالمسجد حيث وصل عمر أكبر طالب بالحلقات 91 عامًا بينما وصل أصغرهم 4 سنوات ونصف.
ووصل عدد الطلاب والطالبات بحلقات تحفيظ القرآن الكريم والمتون العلمية بالمسجد النبوي أكثر من 60 ألف طالب وطالبة في عام 2024م تترواح أعمارهم بين الأربع سنوات وال 91 عامًا حيث يصل عدد الحلقات الحضورية 1900 والحلقات عن بعد 900 حلقة كما يصل عدد الحافظون يوميا 5 حافظين فيما يصل عددهم بالسنة إلى ألف حافظ.
ويستفيد الطلاب من الحلقات من أكثر 160 دولة ويتحدثون ب 16 لغة فيما يتم تقديم لهم وجبات غذائية يوميًا تصل باليوم الى 8.7 آلاف وجبة غذائية للطلاب والطالبات.
وتهدف حلقات تحفيظ القرآن على الاستفادة من التقنية الحديثة في تعليم القرآن الكريم وإتاحة فرصة تعليم القرآن لغير المتفرغين للانتظام في الحلقات القرآنية ونشر رسالة تعليم القرآن الكريم وتجويده لجميع المسلمين في أنحاء العالم والتغلب على العوائق التي تحول دون تعلم القرآن الكريم ومنها: بُعد الرحلة، وقلة الراحلة، وعدم توفر البيئة التعليمية المناسبة.
وتعد حلقات القرآن الكريم والمتون العلمية بالمسجد النبوي صرح علمي عالمي حيث تضم عددًا كبيرًا من مختلف الجنسيات حول العالم، وتعد مهام عمل إدارة المتون العلمية بتتابع الإدارة الخطط والبرامج التعليمية لحلقات المتون العلمية، كما تشرف على جميع أنشطة إدارة المتون العلمية بالإضافة إلى إعداد اللائحة التنظيمية والخطة التشغيلية للإدارة والإشراف على متابعة المستوى التحصيلي للطلاب.