تترقب جماهير الكرة السعودية الظهور الأول للمدرب الفرنسي هيرفي رينارد، بعد عودته لقيادة الجهاز الفني للمنتخب السعودي، خلفا للإيطالي روبرتو مانشيني. وتأتي عودة رينارد لتولي المهمة بعد 18 شهرا من رحيله، حيث قرر قبول التحدي في الوقت الذي يعاني فيه الأخضر من تراجع شديد على مستوى نتائج التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026. وأبدى رينارد ثقته في الأسماء الموجودة حاليا في قائمة الأخضر، إلا أن المؤكد أن هناك 5 أسماء مميزة ستكون السلاح الفتاك الذي سيعتمد عليه المدرب الفرنسي، فمن هو الخماسي الذي سيعتمد عليه رينارد خلال مواجهتي أستراليا غدا، وإندونيسيا الثلاثاء المقبل؟. ومن سيعوض غياب سالم الدوسري الغائب عن المباراتين للإصابة، وما هي حلول المدرب الفرنسي لإعادة توهج الصقور. خماسي الأحلام هناك العديد من الأسماء التي ستدعم أحلام رينارد في مباراته الأولى بعد العودة، عندما يحل ضيفا على أستراليا، ظهر غد، لحساب الجولة الخامسة للتصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال. فالعنصر الأول هو سلمان الفرج الذي عاد مجددا لارتداء قميص الصقور بعد فترة طويلة من الغياب، بسبب أزمته الشهيرة مع مانشيني. ويمتلك الفرج قدرات فنية بارزة متمثلة في ربط الخطوط، بالإضافة لشخصيته القيادية الكبيرة داخل وخارج الملعب، والتي ستدعم حظوظ المنتخب السعودي. وعانى «الأخضر» من هشاشة واضحة في وسط الملعب خلال الفترة الماضية، ولكن النسق سيرتفع بعد عودة محمد كنو من الإيقاف وإمكانية مشاركته بجانب سلمان الفرج، لتكوين ثنائية رائعة. وسبق وأن لعب الثنائي بصورة مستمرة مع الهلال والمنتخب السعودي تحت قيادة رينارد، ونجحا في الظهور بشكل جيد، نظرا للتفاهم الكبير بينهما، ليصبح كنو هو ثاني أهم العناصر في كتيبة المدرب الفرنسي أمام أستراليا. ويتمثل الاسم الثالث في ياسر الشهراني الذي عاد أيضاً للمنتخب السعودي، بعد استبعاده المستمر تحت قيادة مانشيني، حيث من المتوقع أن يقود الجبهة اليسرى، بعد سلسلة من التجارب في هذا المركز، والتي لم تؤت بثمارها. ويتمثل السلاح الرابع الذي سيدعم رينارد في مهمته، في المهاجم صالح الشهري، الذي يمر بفترة رائعة مع الاتحاد، حيث يعتبر ثاني أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف تحت قيادة المدرب الفرنسي بالولاية الأولى. وسجل الشهري 9 أهداف وصنع هدفين في 22 مباراة دولية مع رينارد، ليجاور السلاح الخامس المتمثل في فراس البريكان، ثالث أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف رفقة المدرب الفرنسي مع الصقور. وأحرز البريكان 6 أهداف وصنع هدفين في 30 مباراة مع رينارد، ومن المتوقع أن يشارك أساسيا ضد أستراليا، ليدعم كتيبة المدرب الفرنسي بجانب الأسماء الأخرى المذكورة. بديل سالم يعاني رينارد، في مهمته الأولى من غياب سالم الدوسري، الذي يعتبر أحد أهم أسلحة الجيل الحالي، للإصابة. وقرر رينارد ضم محمد القحطاني، جناح الهلال الشاب، لقائمة «الأخضر» لمواجهتي أستراليا وإندونيسيا، في الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026. وبخلاف القحطاني، فإن رينارد يمتلك عدة بدائل جيدة لتعويض الدوسري، يأتي على رأسها إمكانية الزج بالمهاجم المخضرم فراس البريكان في الجناح الأيسر، وهو المركز الذي ظهر فيه مع الأهلي في عدة مناسبات بالموسم الجاري، وكذلك مع رينارد في ولايته الأولى. فضلا عن قدرة ناصر الدوسري على لعب هذا الدور، نظرا لقدرته على الاختراق بالعمق، وإرسال الكرات العرضية من الجهة اليسرى، بالإضافة إلى وجود الجناح الشاب مروان الصحفي، المحترف ضمن صفوف بيرشوت البلجيكي، حيث يقدم مستويات لافتة خلال الموسم الجاري، بتسجيل 4 أهداف في 7 مباريات. ويمتلك الصحفي إمكانيات بارزة تمكنه من اللعب كجناح أيمن أو أيسر، بالإضافة لقدرته على المشاركة كرأس حربة، وهو المركز الذي يتم الاعتماد عليه فيه بناديه البلجيكي، نظرا لسرعاته الفائقة. 3 آلاف مشجع وضع الاتحاد السعودي لكرة القدم خطة تضمن تواجد أكبر عدد من الجماهير في ملعب مواجهة الأخضر وأستراليا، حيث تم منح المنتخب السعودي 3000 تذكرة، قام بتوزيع 1800 تذكرة منها على المبتعثين السعوديين وعائلاتهم في ملبورن. بينما وُزعت التذاكر المتبقية عبر مسار إلكتروني لضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من المشجعين، ومن المقرر أن تصل رابطة جماهير الأخضر إلى ملبورن اليوم، من أجل الحضور في الملعب ومساندة المنتخب السعودي. -5 أسلحة يعتمد عليها رينارد لإنقاذ الأخضر -عودة الفرج والشهراني أبرز الأسلحة التي يفضلها رينارد -كنو سيدعم الفرج في قيادة الوسط -الشهري والبريكان أبرز أسلحة الفرنسي الهجومية -4 لاعبين مرشحون لتعويض غياب الدوسري -3 آلاف مشجع سعودي لدعم الصقور في ملبورن