اعترف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، بتأثير العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده، مقرا بانخفاض وارداتها النفطية، إلا أنه قال: إن البنك المركزي الإيراني يوفر العملات الصعبة. واتهم نجاد في مؤتمر صحفي، أمس، الدول الغربية بشن حرب اقتصادية على الصعيد العالمي ضد إيران لإخضاعها، مشيرا إلى أن "العدو فرض عقوبات على مبيعات النفط. وجزء كبير من العملات الصعبة يأتي من النفط. والأدهى عقوبات على المبادلات المصرفية، كي لا نتمكن حتى إذا بعنا نفطنا من استعادة المال. إنها حرب خفية وثقيلة على المستوى العالمي". وقال نجاد، إن البنك المركزي يوفر ما يكفي من العملة الصعبة لتمويل واردات البلاد. وأشار إلى أنه بعد هبوط الريال إلى مستوى قياسي مقابل الدولار الأميركي في وقت سابق من أمس "قدم البنك المركزي كل ما يلزم من العملة لهذه الواردات." وأضاف، أن أعداء إيران يشنون "حربا نفسية" عليها. وتابع "نجح الأعداء في خفض صادراتنا النفطية لكن نأمل أن نعوض أثر ذلك". وأكد نجاد، أن إيران لن تتراجع عن برنامجها النووي رغم الضغوط الاقتصادية والعقوبات الغربية. وقال "إذا اعتقد البعض أنهم قادرون على الضغط على إيران فإنهم يخطئون وعليهم تصحيح موقفهم. لسنا شعبا يتراجع في المسالة النووية".