بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، في مدريد اليوم، تعزيز التعاون الصناعي والتعديني، والفرص المشتركة في القطاعات الصناعية الواعدة بالمملكة، وذلك خلال اجتماعين ثنائيين مع رئيس لجنة الصناعة والسياحة في مجلس الشيوخ، فرانسيسكو لاكاي، ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية ومجموعة العشرين بمكتب رئيس الحكومة، مانويل فاسكيز. كما التقى الوزير الخريف وزيرة الدولة للطاقة في إسبانيا، سارة آغسن مونيز، وبحث معها تعزيز التعاون التعديني، وجذب كبرى شركات التعدين الإسبانية للاستثمار في الفرص الواعدة بالمملكة. إسبانيا شريك رئيسي وأكد الخريف متانة العلاقات بين البلدين في كل المجالات، إذ تمثّل إسبانيا شريكا رئيسيا للمملكة العربية السعودية، وانعكست تلك الشراكة على قوة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، متطلعًا إلى تطوير التعاون بينهما في قطاعي الصناعة والتعدين. جذب الاستثمارات الأجنبية وأوضح الخريف أن رؤية المملكة 2030 تستهدف تنويع القاعدة الاقتصادية، وتنمية الصادرات غير النفطية للمملكة عبر الارتكاز على أربعة قطاعات رئيسية، تشمل الصناعة والتعدين والطاقة والخدمات اللوجستية، وتعزيز دور القطاع الخاص ليشارك في تحقيق هذا التحوّل الاقتصادي، مع جذب الاستثمارات الأجنبية لتلك القطاعات الاقتصادية الواعدة. إستراتيجية شاملة وتحدّث الوزير الخريّف، خلال أحد الاجتماعات، عن الإستراتيجية الشاملة للتعدين بالمملكة، مشيرًا إلى تضمّنها حزمة من المبادرات التي تستهدف تحويل قطاع التعدين السعودي ليصبح ركيزة ثالثة في الصناعة السعودية، حيث تتيح فرصًا نوعية أمام المستثمرين، وتُعد الفرصة مواتية أمام شركات التعدين الإسبانية لانتهاز تلك الفرص الواعدة. يأتي لقاء وزير الصناعة والثروة المعدنية وزيرة الدولة للطاقة في إسبانيا في إطار زيارته الرسمية لمملكة إسبانيا، التي تستهدف تعزيز التعاون والشراكة في قطاعي الصناعة والتعدين، وجذب الاستثمارات النوعية إلى القطاعات الصناعية الواعدة في المملكة.