طالبت وزارة الصحة عددا من الشركات العالمية بتزويدها بكواشف لفيروس "كورونا" لتزود بها المختبرات في المملكة حتى يمكنها الكشف عن الفيروس. وأوضح وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور زياد ميمش ل"الوطن" أن فيروس "كورونا" يوجد على مستوى العالم ولا توجد استراتيجية واضحة للتعرف عليه وطرق انتقاله وأسبابه. وأضاف: تم التواصل مع الشركات المصنعة للكواشف عن الفيروسات لكي يتم تزويد المملكة بمجموعة من الكواشف لاستخدامها في المختبرات كغيرها من الدول. وأشار إلى أنه في الوقت الحالي لا يوجد غير مختبرين على مستوى العالم يقومان بالفحص ولديهما كواشف للتعرف على الفيروس. وأضاف أن وزارة الصحة اتخذت كافة الخطط لمراقبة المنافذ الجوية والبحرية خلال موسم الحج بتوفير كوادر صحية تعمل في الميدان، كذلك فرق من الصحة في مطار الملك عبدالعزيز لمراقبة الحجاج ومن تظهر عليهم أعراض المرض ليتم تشخيص المرض وإخضاعه للعلاج، مشيرا إلى أن الصحة وضعت تعريفا للفيروس دون تحديد أسبابه وطرق انتقاله. وتابع: المملكة كغيرها من دول العالم لا تعرف مدى خطورة هذا الفيروس ونسبة الوفيات بسببه على مستوى العالم فهو لا يزال فيروسا غامضا وجديدا، لا بد من وضع عدد من الدراسات على مستوى العالم للكشف عن خطورته وأسبابه. وأشار إلى أن فيروس "كورونا" موجود منذ 60 عاما ولم تظهر له لقاحات، وفي الوقت الحالي ليس هناك اعتقاد بأن الشركات الطبية ستصنع لقاحات لهذا الفيروس لعدم وجود معلومات كافية عنه وذلك باعتباره فيروسا غامضا. من جهته أكد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي باداود أن وزارة الصحة تطبق كافة الاشتراطات الصحية المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية التي تحدد جميع الأمراض المعدية ونواقلها ومسبباتها وكيفية تجنبها والوقاية منها. وأوضح أن تطبيق الاشتراطات ساهم بشكل كبير في الحد من انتشار الأمراض والأوبئة بين حجاج بيت الله الحرام، جاء ذلك خلال زيارته التفقدية لمركز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.