أظهر الرئيس السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترمب، التردد في وقت سابق من مناظرة كامالا هاريس، نائبة الرئيس ومرشحة الحزب الديمقراطي المحتملة في الانتخابات، وهو ما أرجعه الكثير إلى خوفه من الخسارة، لكن أعلن ترمب أنه وافق على عرض من قناة «فوكس نيوز» لإجراء مناظرة، في الرابع من سبتمبر، مع هاريس. تغيير الرأي وسلطت الأضواء على ترمب، الذي دفع من أجل إجراء المناظرة القادمة على قناة «فوكس نيوز» بعد أن احتلت هاريس مكان الرئيس جو بايدن على رأس قائمة الحزب الديمقراطي. وفي الأيام الأخيرة، تساءل عن سبب وجوب مناظرته مع هاريس، وكان غير ملتزم بمواجهتها بحدث في 10 سبتمبر على قناة ABC News، الذي انضم إليه هو وبايدن قبل أن يتخلى الرئيس الحالي عن محاولته لإعادة انتخابه. وقالت هاريس، التي حصلت على دعم كافٍ من مندوبي المؤتمر الديمقراطي لتصبح المرشحة المفترضة لحزبها، إنها ستحل محل بايدن في حدث 10 سبتمبر، وأكدت أنها «مستعدة» لمناظرة ترمب. وكتب المرشح الجمهوري أن مناظرة ABC News «انتهت، ولن يكون بايدن مشاركًا فيها بعد الآن». كما استشهد بدعوى قضائية جارية ضد الشبكة كسبب للتغيير، على الرغم من حقيقة أن ترمب كان منخرطًا بالفعل في دعوى قضائية مع ABC News في مايو عندما وافق على المواجهة. وذكرت هاريس، أمام حشد من الناس في أتلانتا، أنها تأمل أن «يعيد ترمب النظر» في مقابلتها على منصة المناظرة. وقالت خلال تجمع انتخابي: «كما يقول المثل، إذا كان لديك شيء لتقوله فقل ذلك في وجهي». ضمان التصويت وردَّت هاريس، الشهر الماضي، بأنها «مستعدة» بعدما اقترحت «فوكس نيوز» إجراء مناظرة رئاسية بين المرشحَين في 17 سبتمبر. وبعد انسحاب بايدن من السباق في 21 يوليو ودعمه هاريس، قال ترمب إنه لن يناظرها؛ لأنها ليست المرشح الرسمي عن الحزب. وحتى يبرهن على افتقارها إلى الدعم، أضاف ترمب أن الرئيس السابق باراك أوباما لم يدعمها بعد. لكن أوباما أيّدها بعد يوم فقط، وضمنت هاريس عدد أصوات المندوبين اللازم للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي. 6 مرشحين وتجري هاريس مقابلات مع نصف دزينة من المرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس هذا الأسبوع قبل الإعلان الرسمي، وجولة في ساحة المعركة مع نائبها الجديد الأسبوع المقبل. وتشمل قائمة المقابلات التي أجرتها: حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير، وحاكم ولاية إلينوي جيه بي بريتزكر، وحاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، بالإضافة إلى السيناتور مارك كيلي من ولاية أريزونا، ووزير النقل بيت بوتيجيج، وفقًا لشخصين مطلعين على عملية اختيار هاريس. وقد مُنح الأشخاص عدم الكشف عن هويتهم، لمناقشة مداولات الحملة الخاصة. وكان شابيرو وكيلي من بين المرشحين الأوفر حظا خلال عملية الاختيار المختصرة التي بدأت بفحص نحو اثني عشر اسما. وقد انسحب البعض علنًا من الاعتبار، مثل حاكم ولاية كارولينا الشمالية روي كوبر، الذي تربطه علاقة وثيقة ب«هاريس» منذ فترة عملهما المشترك كمدعين عامين للولاية، لكنه أعرب عن قلقه بشأن السفر بانتظام خارج الولاية إذا كان سيُرشح على بطاقة الحزب الديمقراطي الوطنية. ومن المقرر أن يكون الموعد النهائي لاختيار نائب لها الثلاثاء المقبل، عندما تبدأ هاريس جولة في سبع ولايات رئيسية، تبدأ في فيلادلفيا.