انطلقت أعمال اليوم الأول من ورشة عمل إطار كونمينغ مونتريال الدولي للتنوع الأحيائي، التي ينظمها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بوصفه نقطة الاتصال الوطنية لاتفاقية التنوع الأحيائي، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة، بحضور عدد من الخبراء والمسؤولين. ويأتي تنظيم الورشة التي تمتد على مدار يومي 9 و10 يوليو في الرياض جزءًا من جهود تطوير الإطار الوطني للتنوع الأحيائي، الذي يمثل المسار الوطني للحفاظ على التنوع الأحيائي في المملكة خلال السنوات القادمة، بما يُسهم في تحقيق أهداف إطار كونمينغ مونتريال العالمي للتنوع الأحيائي 2030 المعتمد في مؤتمر الدول الأطراف الخامس عشر لاتفاقية التنوع الأحيائي عام 2022م، وتعزيز مستهدفات الاستدامة البيئية وفقًا لرؤية المملكة 2030. وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد علي قربان، أن تنظيم هذه الورشة يأتي في سياق المساعي الوطنية للحفاظ على التنوع الأحيائي وحماية النظم البيئية، في ظل التحديات البيئية العديدة التي تستدعي تكثيف الجهود وتكاملها لتحقيق أهداف إطار كونمينغ مونتريال العالمي للتنوع الأحيائي. وقال: «نتطلع من خلال هذه الورشة إلى بناء نموذج وطني متجانس من خلال التعاون والعمل المشترك بين الجهات ذات العلاقة؛ للتوافق على تحديد الأهداف الوطنية المتناغمة مع أهداف الإطار العالمي، بما يسهم في تعزيز جهود الدول الأطراف للمؤتمر الخامس عشر لاتفاقية التنوع الأحيائي التي تعهدت بوضع أهداف وطنية وبناء إستراتيجيات لتنفيذ الإطار».