أعلن المتحدث باسم طالبان قاري يوسف أحمدي، أن لدينا الآلاف من المقاتلين على استعداد للتضحية بأرواحهم؛ لقتل الأمير هاري(28عاما)، والذين جاؤوا من أنحاء مختلفة من العالم. وأضاف أحمدي، "سيتخلى هؤلاء المقاتلون عن حياتهم، كي يعرف العالم غضبنا، وأن الغزاة البريطانيين والأميركيين ليسوا موضع ترحيب في هذه الأرض، وعليهم أن يغادروا بلادنا وينهوا احتلالها". وارتفعت المخاوف على سلامة الأمير هاري، بعد اختراق 19 مسلحا مزودين بقذائف صاروخية، ومدافع هاون، وأسلحة آلية، في وقت سابق هذا الشهر قاعدة "كامب باستيون" العسكرية، التي يخدم بها كطيار لمروحية (أباتشي) في جنوبأفغانستان. وكانت صحيفة "الشبان البريطانيين المسلمين" البريطانية كشفت في تقرير لها أول من أمس، أن المئات من الشبان البريطانيين المسلمين يتركون عائلاتهم بالمملكة المتحدة، ويذهبون للتدريب مع طالبان في أفغانستان. وأضافت، أن قادة طالبان زعموا أن الآلاف من مقاتليهم يخططون لاستهداف الأمير هاري، مرة أخرى. يأتي ذلك في وقت أعلنت قوات حلف شمال الأطلسي عن مقتل اثنين من جنودها، بهجوم انتحاري أمس في ولاية لوجر جنوبكابول. وبمقتل هذين الجنديين بلغ عدد قتلى القوات الأجنبية بأفغانستان منذ بداية العام الجاري 344 جنديا. وفي هذا السياق أعلنت مجموعة من الخبراء في الولاياتالمتحدة، أن عمليات القصف المتواصلة التي تقوم بها طائرات أميركية بلا طيار في شمال غرب باكستان، معقل عناصر طالبان وتنظيم القاعدة، ترهب السكان وغير فعالة؛ لأنها تؤجج مشاعر العداء لأميركا في البلاد.