أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقي والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص ل "الوطن" أول من أمس، أن تحويل مسميات المعاهد العليا إلى كليات التقنية للبنات، يرجع إلى أن البرامج التي تقدمها هذه المعاهد مماثلة لما تقدمه كليات التقنية للبنين الأمر الذي استوجب تغيير مسماها. وأضاف أن سبب تسميتها في البداية، يعود إلى أنه عند تأسيسها بعدما تم نقل التعليم المهني من وزارة التربية والتعليم إلى المؤسسة كانت مرحلة متوسطة، فسميت المعاهد بالعليا لأنها تجمع بين المرحلتين المتوسطة والثانوية، وعند التطبيق وجد أن أغلب الملتحقين من الثانوية، وبالتالي فالقرار الأخير حدد أن تكون كليات للتقنية وتمنح الدبلوم المماثل لكلية التقنية للبنين. وكان الغفيض قد زار الجوف أول من أمس، للوقوف على أعمال الصيانة التطوعية التي نفذتها كشافة المؤسسة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني في مشروع "أنا الوطن"، رافقه رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة الجوف الدكتور دخيل الله بن تركي الشمدين. كما اطلع على الخدمات المقدمة للأسر المحتاجة والتي شملت صيانة حوالي 100 بيت من منازل مستفيدي الجمعيات الخيرية بالجوف، كما شارك الغفيص مع الكشافة في أعمال طلاء وإزالة العبارات المخلة المكتوبة على جدار المقبرة العامة في دومة الجندل. وأكد أن هذا العمل التطوعي عمل جليل ويعد قربة إلى الله وسمة حضارية لابد من الاهتمام به على الدوام، كما شارك في مجال خدمة البيئة وغرس شجرة الزيتون في حرم كلية الجوف التقنية ضمن ألف شجرة تم غرسها داخل الكلية وخارجها بمناسبة اليوم الوطني.