استغرب مدير مكتب رعاية الشباب السابق، نائب رئيس اللجنة السباعية التشاورية الخاصة في القادسية عبدالله فرج الصقر، التصريحات التي أطلقها سكرتير اللجنة فؤاد العامر، وأكد أن البيان الأخير الذي صدر لم يكن دقيقاً، وتضمن كثيراً من المغالطات، خاصة فيما يتعلق بمرشح الرئاسة معدي الهاجري، موضحاً أن اللجنة لم تتحدث معه بأي أمور مالية نهائياً، وأنها فقط تلقت مشروعه للرئاسة. وقال الصقر: "كانت اللجنة ترغب في أن يكون داوود القصيبي رئيساً، لكنه رفض بشدة، مما جعلنا نبحث عن غيره، واجتمعنا مع عدد من الأشخاص، وبحثنا ملفاتهم الرئاسية، وفوجئنا في آخر اجتماع، وبعد أسابيع من الاجتماعات المتواصلة أن الإدارة الموقتة ترفض الخروج، وتريد البقاء في النادي، ولن تعطي فرصة لإدارة أخرى، مما جعل الموضوع بالنسبة لنا كلجنة منتهيا، حيث أصبحنا مثل من "ينفخ في قربة مخرومة". وأضاف، "تعرضنا لحرج شديد مع من اجتمعنا معهم، ووعدناهم بأشياء كثيرة لم نستطيع توفيرها لهم"، وتابع "لم تجد اللجنة التقدير ولا الاعتراف من القدساويين، وحتى حسن النية لم يكن موجوداً وهو ما جعلني انسحب نهائياً منها". وعما قاله العامر، من أن الزامل والياقوت سبب فرقة القدساويين، قال "العامر سكرتير في اللجنة وليس عضواً كما يدعي، وقد كان حيث كان عمله منصبا على التنسيق للاجتماعات فقط، ولا أعرف كيف يعمل مع اللجنة التي تهدف إلى الصلح بين القدساويين ثم يتكلم هذا الكلام المنافي للحقيقة". واستطرد "لم تمر القادسية بمرحلة ذهبية إلا في عصر الزامل والياقوت، وهما أفضل من خدم القادسية والتاريخ شاهد على ذلك، وابتعادهم عن النادي كان حفاظا على تاريخهم بعد المشاكل والاتهامات المتبادلة بين القدساويين". وأضاف "الزامل رمز تحمل عبء القادسية لوحده سنين طويلة، وهو من عمل وأوصل القادسية لمكانتة التاريخية بين الأندية السعودية، وذلك على حساب صحته وأعماله الخاصة، ومن الصعوبة أن يقابل بهذا الجحود". وشدد الصقر على أن كل رجال الأعمال في الخبر كانوا يدعمون النادي؛ حباً في أحمد الزامل والدليل أنهم يرفضون دفع ريال واحد في الوقت الحالي بسبب ابتعاده.